أبرز الممالك التي كانت في أفريقيا
أبرز الممالك التي كانت في أفريقيا
مملكة الأشانتي كانت من أقوى الممالك في غرب أفريقيا في القرن التاسع عشر، وتمثَّلت قوتها في كميات الذهب التي تمتلكها، وناضلت بقوة ضد المستعمرين الإنجليز، وسببت لهم متاعب باستمرار.
بدأت الحرب مع البريطانيين عندما قطع الأشانتى رأس الحاكم البريطاني “شارلز مكارثى” بعد هزيمته. وبعد 65 سنة قامت الحرب من جديد في عام 1900 بقيادة “ياه أشنتيوا”، وهي إحدى ملكات الأشانتي في ساحل الذهب بغانا، وقامت بحماية مملكتها من المستعمرين البريطانيين، وهذا الاسم “ياه” يعني امرأة ولدت يوم الخميس، و”أشنتيوا” هو اسم مؤنث لمملكة الأشانتي.
وهناك “شاكا” الذي كان أكثر الحكام قوة وجبروتًا، وهو الذي وحَّد جنوب أفريقيا، وأيضًا “خاما الثالث” الذي كان ملك محمية بتسوانا وعمل على إطعام أطفال أوروبا الجوعى بعد الحرب العالمية الأولى عندما كانت أوروبا تتسوَّل، ففي مطلع القرن العشرين كانت أفريقيا سلة غذاء لأهلها ومستعمريها، ولم يكن بين شعوبها حروب، وإنما كانت هناك حروب في أوروبا (الحرب العالمية الأولى والثانية) وساعدت أفريقيا أوروبا بثرواتها وشبابها، وبعد ذلك استغلتهم ليعمروا أراضيها، ثم أشعلوا الخلافات بين أبناء القارة وحوَّلوها إلى قارة عاجزة.
والماندنجو هو مؤسس مملكة مالى القديمة التي كانت من أقوى الممالك في غرب أفريقيا، وقد وصل إلى أمريكا واكتشفها قبل “كريستوفر كولومبس”.
الفكرة من كتاب العبودية في أفريقيا والتاريخ المفقود
في فترة الاستعمار وما مرت به أفريقيا من العبودية طوال أربعة قرون من الزمن، عمل الاستعمار على نزاع حقوق الأفارقة، وقام بدفن آدميتهم واستعبدهم في الحقول والمزارع والمناجم والوظائف الدنيا دون مقابل، فسرق من الأفريقي لغته، وعقيدته، وأمه، وأباه، وأطفاله، وهويته.
ورغم ما حدث للأفارقة، وما زال يحدث الآن، من تأثير هذا الاستعمار حتى هذه اللحظة، فيجب علينا كشعوب عدم نسيان هذا التاريخ من الاضطهاد والتعذيب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، اللتين تريدان الاستمرار في نهب أفريقيا وجعلها منهكة في صراعات لا تنتهي.
مؤلف كتاب العبودية في أفريقيا والتاريخ المفقود
عايدة العزب موسى: كاتبة متخصصة في الشأن الأفريقي، تكتب في العديد من المجلات والجرائد في ذات الشأن، ولها مساهمات في المؤتمرات والندوات، وهي مصرية، ولها العديد من المؤلفات والكتب منها: “قرن الرعب الأفريقي”، و”جذور العنف في الغرب الأفريقي”، و”شخصيات أفريقية في السياسة والفن”، و”130 عامًا على الثورة العرابية”.