تعصب ديني
تعصب ديني
إن التفوق في الأسلحة والمعدات والأسبقية في العلم والتأييد بالحلفاء الأقوياء المناصرين، مما يشعر بالقوة لهو السبب الذي يعلي قدر منافس على منافسه الآخر، وهذا الذي تشعر به إسرائيل وهذا الذي يدفعها للحرب ويعطيها القوة على إشعال الفتن وعلى اتهام المسلمين ظلمًا وزورًا وعلى السعي بالفتن والسلاح في أراضيهم.
إن ما يفعله الصهاينة نابع من تعصب عنصري ديني، فالمشكلة في عقولهم وفي اعتقادهم وليس في اضطهاد العالم لهم، فهم يشعرون بالتميز وبأنهم الشعب المختار من الله، وبأن لهم السيادة الأولى على البشر، ومع ذلك فإن هناك قلة من صفوفهم معترضة على ما يحدث وأنها تنشد السلام العادل، لكنها قلة مغلوبة على أمرها.
إن حقيقة أن إسرائيل تستعمل أمريكا لصالحها هو وهم كاذب كما يخبر الكاتب وأن الواقع هو العكس، فأمريكا هي التي تستعمل إسرائيل لتحقيق أغراضها وأحلامها، فنجدها لا تحرك ساكنًا ولا تتدخل فيما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين وبمقدسات العرب مع أن إنهاء ذلك والتدخل لحله سهل ميسور بالنسبة لها.
الفكرة من كتاب إسرائيل البداية والنهاية
يتحدث هذا الكتاب عن إسرائيل ومخططاتها وأصدقائها وأعدائها، وما تفعله في الخفاء تجاه العالم الإسلامي ودور أمريكا في ذلك، كما يتطرق الكاتب إلى الحديث عن العالم الإسلامي، وما أصابه من ضعف وتراجع أمام الدول الأخرى، وأسباب التمكين والنصر وأهمية وحدة الصف والكلمة.
مؤلف كتاب إسرائيل البداية والنهاية
مصطفى محمود، كاتب ومفكر وطيبب مصري، وُلِدَ عام 1921 وتوفي في 2009.
تنوعت مؤلفاته ما بين العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، بالإضافة إلى القصص القصيرة والروايات والمسرحيات، ومن أهم كتبه: “ما هو؟ – عالم الأسرار – سواح في دنيا الله – شلة الأنس – رجل تحت الصفر”.