سرُّ الحُب

لطالما كان الحب لغزًا غامضًا، إنه الرغبة والنشوة والولع، وهو الذي يقوِّي رابطة العلاقة بين الزوجين لدرجة كبيرة، إن قوَّة الحُب ودفئه تجعلنا قادرين على اكتساب المزيد من المرونة، ولطالما حاول الإنسان أن يُعرِّف الحُب ويحل لغزه، ولكن لكل شخص نظرة مختلفة في هذا الجانب، فشعور الحب يقع علينا كالصاعقة، وكأن الفراشات تطير في أعماقنا، ونود لو أننا نعانق العالم.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

والحب الحقيقي هو الحب غير المشروط، إذ إنه أكثر مراحل الحب إنسانية، حيث يتقبَّل المرء محبوبه بما هو عليه فعلًا.

وينبغي أن تكون الحياة الزوجية هي مصدر الحب والأمان في المقام الأول، ولاينشأ هذا إلا بالاقتراب من المحبوب وإقامة مودة خالصة معه، إن الإشباع المتبادل للحاجات والمشاعر الرقيقة يُوصل أي علاقة إلى أفضل أطوارها، المهم أن يكون هناك توازن بين الأخذ والعطاء.

فالحب يظهر لشريك حياتك عندما تدعمه باستمرار وليس عندما تنتقده وتعالجه طوال الوقت!.

وهناك حاجات عاطفية خاصة بالرجل وحاجات عاطفية خاصة بالمرأة، فالرجل يريد أن يشعر بأنه ليس فاشلًا، لذا من المهم أن يشعر بإيمان زوجته به، وثقتها بقدراته، فالشك وسوء الظن والتشاؤم كلها أشياء سامة للحب، كذلك فإن الرجل يريد من زوجته أن تقبله تمامًا كما هو ولا تحاول تغييره، وأن تمتدح أعماله باستمرار لأن الرجال توَّاقون للاستحسان.

أمَّا النساء فدائمًا ما يطمحن للمحبة أولًا قبل أي شيء، وشعور الزوجة بأنها محبوبة يأتي عندما تحصل على الاهتمام والاحترام ومراعاة المشاعر.

كما أن من المهم أن تدفع زوجتك للتحدُّث عما يكمن بداخلها، وأن تمنحها المواساة المطلوبة، فمعظم النساء تكثر شكواهن من سلوك أزواجهنَّ الذين لا يراعون مشاعرهنَّ، لأن الرجال لاينتبهون غالبًا إلا على ماينبغي فعله، بينما يجب عليهم أن يتذكَّروا انتظار زوجاتهم للدعم النفسي والحنان.

هل تسعى حقًّا لتطوير علاقتك بشريك حياتك؟ أم أنك أُصبتَ بالإحباط واليأس ولم تعد تطمح لتعزيز أي جوانب إيجابية بينكما؟ 

إن العلاقات الزوجية هي مصدر الثقة والطاقة والأمل، إنها الحياة! ولكنها تحتاج إلى بذل المجهود الكافي حتى تصل إلى ذروة نجاحها، لذا تَطلَّع إلى الأفضل دائمًا، وانطلق لتجديد روح العلاقة. 

كلاوديا إنكلمان: كاتبة ألمانية عكفت عبر السنوات على دراسة جوهر العلاقات الإنسانية، وهي مُختصَّة في علم النفس، ومُدرِّبة ذات خبرة واسعة، وتعمل على معالجة المسائل المُرتبطة بسر العلاقة الزوجية السعيدة، ومن أبرز مؤلفاتها: 

كل شيء يبدأ بالتفكير!

قوَّة الاسم.

معلومات عن المترجم:

سامر نصري: مترجم، وله من الترجمات إضافةً إلى الكتاب الذي بين أيدينا كتاب بعنوان: “التدريب نحو النجاح: طريقك للوصول إلى أهدافك الشخصية والمهنية”، تأليف: هاينز رايبورتس.