المشاجرات الزوجية

إن المرء بفطرته السليمة لا يحبُّ أن يسيء إلى الآخرين، ولا يفعل ذلك مع سبق الإصرار والترصُّد ولكن مع سياق الحياة يخرج الإنسان عن طوره أحيانًا ويصبُّ غضبه في شخص آخر.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

من المهم ألا تترك المرأة الأفكار السلبية تُسيطر عليها، فربما تنفجر غضبًا إثر ذلك وتبدأ بالشجار وتُعيد إحياء الأخطاء القديمة لزوجها، ومن هنا يتفاقم الموضوع بدلًا من إيجاد حلٍّ مناسب.

إن التفاصيل الصغيرة في حياتنا مهمَّة ولها حساب، فمن الممكن أن تطلب المرأة من زوجها فعل بعض الأشياء الصغيرة المُعبِّرة عن المشاعر والحب، فلا بأس أن تُلمح له بذلك لأن الرجل لا يفهم هذه الأمور من تلقاء نفسه، فلا تغضبي أبدًا حينما لا يقوم بذلك، ولكن درِّبيه على فعل الأشياء البسيطة التي من الممكن أن يُساعدكِ بها واشكريه على ذلك.

وأنت أيُّها الرجل يمكن أن تطرح على نفسك سؤالًا بداية كلِّ يوم، وهو: “كيف يمكن أن أُسعد زوجتي؟”.

إن المرأة لا تُطيق الجمود، فهي مستعدَّة دائمًا لتحسين وتغيير كلِّ ما حولها، أمَّا الرجل فهو ليس من هواة التغيير كثيرًا، فالرجل لديه شعار أن الشيء ما دام يحقِّق المراد منه فلا داعي لتعديله، أمَّا المرأة فهي تسعى دائمًا للأفضل، وحتى حينما يواجه مشكلة فهو يعمل دومًا على اتباع ذات الخطوات التي يسلكها في الوصول إلى الحل.

وغالبًا ما تتصرَّف المرأة عفويًّا، بينما الرجل يتصرَّف بخطة، حتى يستطيع توزيع طاقته بدقَّة.

كما أن المرأة تميل إلى إخراج الطاقة الكامنة بداخل الرجل لأنها ترغب في مساعدته حتى يُظهر أفضل ما لديه، ولكنَّها تُصاب بالإحباط لأنها لا تجد منه استعدادًا لذلك، وهو دائمًا ما يسعى  إلى التهرُّب من إشرافها عليه، فتستسلم المرأة وتُعلن له عن خيبة أملها فيه.

هل تسعى حقًّا لتطوير علاقتك بشريك حياتك؟ أم أنك أُصبتَ بالإحباط واليأس ولم تعد تطمح لتعزيز أي جوانب إيجابية بينكما؟ 

إن العلاقات الزوجية هي مصدر الثقة والطاقة والأمل، إنها الحياة! ولكنها تحتاج إلى بذل المجهود الكافي حتى تصل إلى ذروة نجاحها، لذا تَطلَّع إلى الأفضل دائمًا، وانطلق لتجديد روح العلاقة. 

كلاوديا إنكلمان: كاتبة ألمانية عكفت عبر السنوات على دراسة جوهر العلاقات الإنسانية، وهي مُختصَّة في علم النفس، ومُدرِّبة ذات خبرة واسعة، وتعمل على معالجة المسائل المُرتبطة بسر العلاقة الزوجية السعيدة، ومن أبرز مؤلفاتها: 

كل شيء يبدأ بالتفكير!

قوَّة الاسم.

معلومات عن المترجم:

سامر نصري: مترجم، وله من الترجمات إضافةً إلى الكتاب الذي بين أيدينا كتاب بعنوان: “التدريب نحو النجاح: طريقك للوصول إلى أهدافك الشخصية والمهنية”، تأليف: هاينز رايبورتس.