فهم المشاعر

في معظم الأحيان يتأرجح الرجل ما بين القرب من الآخرين والاستقلالية عنهم، لذا نجد في كثير من الأحيان أن الزوج يمكن أن يطلب من زوجته وضع مسافة فاصلة بينهما، فالرجل بطبيعته يميل إلى العزلة، ويصعب على النساء تقبُّل هذا الأمر فالمرأة تخشى أن يتركها زوجها، ولكن حينما يعزل الرجل نفسه عن زوجته فهذا ليس لأنه لا يريد التحدُّث معها، بل لأنه يريد فسحة من الوقت حتى يشعر بالاستقلالية، فهو يرجع بعد ذلك مليئًا بالحبِّ والرعاية!

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

في بعض الأحيان حينما يكون مزاج المرأة في أدنى درجاته تُصبح غاية في الحساسية، وتكون بحاجة إلى مزيد من الحُبِّ والتفهُّم، ويخشى الرجل هذه الحالة لأنه لا يعلم كيف يساعدها أو كيف يتصرَّف بالشكل الصحيح، إنه لا يُدرك ماذا يفعل لكي يُحسِّن من مزاج زوجته ويخاف أن تقع عليه أصابع الاتهام لأنه لا يفهم معاناتها، بينما تحتاج المرأة إلى مشاعر أكثر حنانًا وعاطفة حينما تكون حزينة، فعلى الرجل أن يسعى جاهدًا لكي يعامل زوجته بأفضل طريقة، فإن الشعور بالحماية والرعاية أجمل ما يمكن أن تتسم به علاقة الحُب.

وفي وقت المشاكل غالبًا ما ينزوي الرجل وينطوي على نفسه حتى يجد حلًّا لمشكلته بطريقة هادئة، أمَّا المرأة فغالبًا ما تُسيطر عليها عواطفها ورُبما تفقد السيطرة.

وتميل المرأة غالبًا إلى التحدُّث عن مشكلتها التي تشغل بالها، بعكس الرجل الذي يُريد إيجاد حلٍّ سريع، وهنا ينشأ عدم قبول كلِّ طرف للآخر.

وتسعى المرأة دائمًا أن تكون مميزة في كلِّ شيء، لذا ضع في الاعتبار أنه ليس من السهل على المرأة القيام بجميع المهام دون الإصابة بإرهاق، ففي هذا الوقت عندما تتركها وسط همومها وتتجاهل مساعدتها يتحوَّل الأمر إلى أزمة فعليَّة!

ومن المهم أن يكون كلُّ طرف متفهمًا للآخر دون رميه بكلمات جارحة لأنها بالفعل تُحطِّم الحُب. 

هل تسعى حقًّا لتطوير علاقتك بشريك حياتك؟ أم أنك أُصبتَ بالإحباط واليأس ولم تعد تطمح لتعزيز أي جوانب إيجابية بينكما؟ 

إن العلاقات الزوجية هي مصدر الثقة والطاقة والأمل، إنها الحياة! ولكنها تحتاج إلى بذل المجهود الكافي حتى تصل إلى ذروة نجاحها، لذا تَطلَّع إلى الأفضل دائمًا، وانطلق لتجديد روح العلاقة. 

كلاوديا إنكلمان: كاتبة ألمانية عكفت عبر السنوات على دراسة جوهر العلاقات الإنسانية، وهي مُختصَّة في علم النفس، ومُدرِّبة ذات خبرة واسعة، وتعمل على معالجة المسائل المُرتبطة بسر العلاقة الزوجية السعيدة، ومن أبرز مؤلفاتها: 

كل شيء يبدأ بالتفكير!

قوَّة الاسم.

معلومات عن المترجم:

سامر نصري: مترجم، وله من الترجمات إضافةً إلى الكتاب الذي بين أيدينا كتاب بعنوان: “التدريب نحو النجاح: طريقك للوصول إلى أهدافك الشخصية والمهنية”، تأليف: هاينز رايبورتس.