موقعك من السوق

إتمام عملية تحديد موقع المنتج من السوق بالشكل المناسب يمثِّل جوهر المشروع الجديد، لأن عملية تحديد موضع المنتج المرتقب من السوق، ييسِّر للقائمين على المشروع البدء في تنفيذه، ويدفع العملاء في المقابل للاطمئنان في التعامل معهم.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وتحديد موقع المنتج من سوق العمل متوقِّف بشكل كبير على تحديد مجال العمل أولًا، فضلًا عن التركيز على العميل لأن كل ما يبذل في هذا السياق إنما يبذل لجذب العميل، ولفت نظره إلى المنتج، فالتركيز على اللغة الدعائية التي تستهدف العميل في هذه المرحلة مهم جدًّا.

هذا من الناحية الخارجية، أما على الصعيد الداخلي فالتحفيز الجيد لفريق العمل سبب مهم في تحديد موقع مشروعك من السوق، فكلما شعر العاملون أنهم في مكان أفضل زاد معدل إنتاجهم وارتفعت جودته.

ومن الأهمية بمكان عند تحديد موقعك داخل السوق، أن يتميز مشروعك بعدد من الصفات، كأن يكون معبرًا عن نفسه بنفسه من حيث الوفرة المالية وتوفير السلام النفسي والمتعة، ومن حيث تحديد العميل المراد استقطابه أيضًا، إضافة إلى التمركز حول محاور عمل أساسية يهتم المشروع بتقديمها دون غيرها، إلى غير ذلك من تماشي سياسات المشروع مع الاحتياجات الأساسية للعملاء، انتهاءً إلى طرحك المتفرد لمشروعك داخل سوق العمل، واختيار اسمه بعناية ليعيش سنوات طويلة دون أن يفقد بريقه وجاذبيته.

إلى جانب الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، كتحديد مواقع العمل المستهدفة، والسعي للهيمنة عليها بغرض التفوق والتوسع، إضافة إلى تقديم منتجات متميزة ونادرة الشيوع، مما يحجز لمشروعك مقعدًا مرموقًا داخل السوق يحظى بقدر عالٍ من القبول والمصداقية.

يتوقف نجاح تنفيذ الأعمال الواعدة بشكل صحيح على البدايات التي تتحول فيها الأفكار العابرة إلى خطط عمل واقعية، ومشاريع ملموسة النتائج.

والهدف من هذا الكتاب هو إمداد الباحث في هذا المجال بالمعرفة الكافية والحب والعزيمة لتحقيق ذلك، إضافةً إلى ما يعرضه من نصائح واستراتيجيات من شأنها تحفيز حالته الذهنية، ومساعدته على اجتياز أكثر تفاصيل التخطيط تعقيدًا.

جاي كاوازاكي : هو كاتب ومتحدِّث في المجالات التقنيَّة وشغوف بـالاهتمام بالتكنولوجيا، عمل في شركة “ماكنتوش” Macintosh المعروفة أيضاً بـ”ماك” Mac ومن ثمَّ ترك العمل فيها لينتقل للعمل مع “آبل” Apple قبل أن يتركها هي الأخيرة، إضافةً إلى عمله مديرًا للتسويق في عدد من الشركات التي اشتغل فيها كتسويقه لحواسيب شركة ماكنتوش في عام 1984 على سبيل المثال.

ومن بين مؤلفاته:

Rules for revolutionaries