لغة الالتزام
![](https://a5dr-wp.fra1.cdn.digitaloceanspaces.com/bookidea/2020/07/40-41.jpg)
لغة الالتزام
إن التحول من لغة إلقاء اللوم على الآخرين إلى لغة الالتزام هو أمر منطقي وضروري جدًّا؛ ﻷن كل إنسان له تصوره الخاص عن المشكلات والمحفزات التي يواجهها داخل بيئة العمل، ومن خلال فهمه الخاص يمكنه التركيز على ما يستطيع فعله والابتعاد عن تحميل الآخرين مسؤولية فشله.
![](https://sp-ao.shortpixel.ai/client/to_auto,q_glossy,ret_img/http://a5dr.com/bookidea/wp-content/uploads/2021/02/old-min-1.jpg)
ويصف الكتاب لنا الطريقة المثلى لتنفيذ هذا التحول عن طريق ما يأتي:
ضع جدولًا، سجل فيه المشكلات التي تواجهها في بيئة العمل في العمود الأول من الجدول.
في العمود الثاني ضع أمام كل مشكلة الالتزامات التي عليك القيام بها لتتخلص من تلك المشكلة.
هذه الطريقة تجعلك ترى مشكلاتك بوضوح مما يسهل عليك التعامل معها، وفي كل مرة تشع بإلحاح مشكلة ما تؤرقك قم بإضافتها إلى الجدول ولا تترك عقلك يصل إلى مرحلة الشلل الفكري، فتدوين الالتزامات إلى جوار الشكاوى يجعلك تتخلص من طريقة التفكير السلبية، ويمنحك الدافع الكافي لتقوم بحل المشكلة ﻷنك تعلم تمامًا الأثر الإيجابي الذي يتركه حل المشكلة على عملك.
الفكرة من كتاب كيف يؤثر كلامنا على أعمالنا؟
يمثل الكتاب محاولة عملية جادة لإعادة صياغة مفهوم لغة التواصل، وهي إحدى المهارات الأساسية للإنسان في بيئة العمل العصرية، فالقائد الجيد دائمًا ما يصفه الناس بأن “كلمته مسموعة”، وهذا يفسر لنا كيف أن القدرة على الإقناع أهم من القدرة على السيطرة على الآخرين، وأن الأفعال التي نقوم بها ليست إلا نتيجة طبيعية للكلام الذي نتفوه به، ومن خلال هذا الكتاب يعرض المؤلفان لغات التواصل الخاطئة التي يجب التحول عنها إلى لغات صحيحة تؤدي إلى نتائج إيجابية.
مؤلف كتاب كيف يؤثر كلامنا على أعمالنا؟
د. روبرت كيغان، أستاذ بكلية التربية جامعة هارفارد، وحاصل على الدكتوراه الفخرية. له العديد من الكتب والمؤلفات، منها: “النفس المتطورة” و”رؤوسنا من أعلى”.
د. ليزا لاسكو لاهي، أستاذة وباحثة بجامعة هارفارد، ومتخصصة في مجال التعليم التحويلي.