علاج دوالي الساقين

من يستلزم علاجه من دوالي الساقين؟ الأمر يبدو بديهيًّا بعض الشيء إذا قلت لك إن مَن يشعر بأعراض أسوأ تتسبَّب له في ضرر يمنعه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، فيجب أن يخضع لعلاج ما للدوالي، لكن الأمر ليس بهذا اليسر، فهناك تفصيلات عديدة في فكرة الخضوع لعلاج الدوالي، فمثلًا الألم والثقل والحرارة إذا لم يتحملها المريض فمن الممكن أن يفكر في العلاج، أما من يصاب بالتطورات الجلدية البسيطة كالإكزيما في شخص صغير السن فينصح بالخضوع لعملية جراحية، أما في كبار السن فيُكتفَى فقط بالإجراءات الوقائية كالجوارب مع المتابعة الدورية لحالة الجلد، فالتقرُّحات أو النزيف من الأوردة كلاهما نذير خطر يجب التحرك العلاجي له في أسرع وقت.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ترى ما البدائل العلاجية المتاحة؟ أبسطها هو العلاج بالتصلُّب sclero-therapy، ويقوم الجراح برفع ساق المريض إلى مستوى مرتفع، ثم حقن مادة مُصلبة داخل الأوردة المصابة تعمل على التصاق جدران الأوردة بعضها ببعض ومن ثم عدم إتاحة مكان لتجمُّع الدم من جديد، وعلى الرغم من بساطة عملية الحَقن فقد تحدث بعض المشكلات، حيث من الممكن أن تكون مادة التصلب سببًا في حدوث بعض الالتهابات والاحمرار والألم لكن يسهل السيطرة عليها، وقد يعود بعض الدم في الوريد المتصلب بعد العملية مكونًا عمودًا من الدم المتكتِّل على شكل الوريد تشعر بها عند اللمس.

أما العلاج الجراحي فيعتمد على إزالة الوريد الرئيس الضاغط على باقي الأوردة ثم إزالة جميع الدوالي في الساق، ويكون ذلك عن طريق تحديد كل الدوالي على الجلد بقلم لا يزول خطه سريعًا ثم عمل فتحات صغيرة لإزالتها، وبعض الناس يشعرون بالخوف حينما يسمعون أنه ستتم إزالة هذا الوريد خشية منهم على تدفق الدم في هذه المنطقة الفارغة من وجهة نظرهم بعد ذلك، لكن الأمر ليس بهذه الصورة إطلاقًا لأن هناك العديد من الأوردة الأخرى عميقة وتنقل الدم أيضًا، إضافةً إلى أن في وجود الدوالي لم يكن الدم يتدفَّق في الاتجاه الصحيح من الأساس؛ إذ يرتجع معظمه إلى منطقة الدوالي، ومن ثم فالقلق ليس في محله هذه المرة.

دوالي الساقين من الأمراض الوعائية الشائعة جدًّا، والتي لا يخلو منها بيت تقريبًا، والدوالي من الأمراض الغامضة في نشأتها وأسباب حدوثها.

يتحدَّث الكاتب في البداية عن الجهاز الوعائي والقلب والدورة الطبيعية للدم، ثم يذكر طبيعة الأوردة وكيف تصاب بالدوالي، ثم يبين بعض النظريات التي حاولت تفسير أسبابها.

بعد ذلك ينتقل إلى الحديث عن المبالغة في الخوف من دوالي الساقين ذاكرًا المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث على ندرتها، وفي النهاية يبيِّن الطرق الوقائية المنزلية والبدائل العلاجية التي يمكن أن يلجأ إليها المرضى.

البروفيسور بروس كامبل: جراح استشاري في الأوعية الدموية في جامعة أكستير، ذو خبرة واسعة في معالجة أمراض الشرايين، ويهتم بشكل خاص بدوالي الساقين.

أسهم في تنظيم جراحات الأوعية الدموية واشتهر بكتاباته ومحاضراته العديدة في مجال الأمراض الوعائية.

المترجمة في سطور: 

هنادي مزبودي: مترجمة ذات خبرة لديها سيرة مميزة في العمل في صناعة التعليم العالي، من أشهر الكتب التي ترجمتها: “مرض السكري”، و”الربو”، و”الأمراض النسائية”، وكلها من سلسلة كتب “طبيب العائلة”.

سلسلة كتب طبيب العائلة: هي سلسلة مميزة من الكتب الطبية السهلة تناقش العديد من الأمراض في شتى التخصصات، من أشهر كتبها: “آلام الظهر”، و”اضطرابات البروستاتا”، و”أمراض العيون.. المياه البيضاء والزرق”، و”الأمعاء”.