نصائح اجتماعية

هناك بعض الاقتراحات التي تساعد على التقليل من شعور الانزعاج الاجتماعي عند الشخص مفرط الحساسية، فعندما يكون عليك مثلًا أن تُجري حديثًا وديًّا، اختر ما إذا كنت تريد الحديث أم الاستماع؛ فلو كنت تريد الاستماع سيكون أغلب الناس مسرورين بالحديث، أما إذا كنت تريد الحديث فلا بد من وضع خطط لطرح المواضيع التي تهمُّك، وحاول دائمًا أن تتذكَّر أسماء الأشخاص، فلو سمعت اسمًا عوِّد نفسك على استخدامه مرارًا في الجمل لأنك عندما تقابل الشخص ربما تكون مشتَّت التركيز أو لديك شعور بالإثارة، وهناك طريقة أخرى للتدرُّب على حفظ الأسماء، وهي التفكير في الشخص نفسه، فهذه الطريقة تساعدك على بقاء اسمه في ذاكرتك لفترة أطول.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ونأتي إلى نقطة الاضطرار إلى طلب شيء ما! فربما تُشكِّل الطلبات الصغيرة لديك عبءًا كبيرًا بينما هي عملية سهلة، لذا فبقدر الإمكان حاول أن تطلب الشيء في الوقت الذي تحتاج إليه فيه أو قدِّم أكثر من طلب دفعة واحدة، وحتى الطلبات المهمة حاول أن تجعلها تبدو صغيرة، وفكِّر في مدى السرعة التي سينتهي بها تقديم الطلبات ومدى بساطة الموضوع بالنسبة للشخص الآخر، وعليك عمل قائمة بما تُريد السؤال عنه، وكرِّر ما تريد طلبه أمام شخص ما، وحاول أن تطلب الشيء الذي تُريده من الشخص المناسب، ربما وقتها ستشعر أنك أكثر استعدادًا لتقديم طلبك. 

ومن الأمور الصعبة أيضًا لدى الأشخاص مفرطي الحساسية تقديم الشكوى، حتى لو كانت في محلِّها، ولكن يجب عليك أن تكون جاهز الرد، فالحزم في هذا الأمر يمنحك القوَّة.

وبالنسبة لمشكلة التحدُّث أمام الجمهور فهذا طبيعي بالنسبة للأشخاص مفرطي الحساسية، ولكن عندما يقدِّر الآخرون قيمة مشاركتهم ربما يُحفِّزهم ذلك على القيام بهذا مرات أخرى لأنهم سيشعرون وقتها بالرضا، وسبب النجاح في ذلك هو الاستعداد والتحضير للموقف والتدرُّب قدر الإمكان.

إننا وفي مختلف أعمارنا نواجه أشخاصًا من ذوي الحساسية المُفرطة، وقد نجهل كيفية التعامل معهم، لا سيما إذا كانوا أقرب الناس إلينا، لذا كان من الضروري شرح سمات هذه الشخصية بما فيها من عيوب ومميزات، حتى يسهل علينا أن نتعامل مع أصحاب هذه الشخصية باللين والرفق بدلًا من إلقاء اللوم عليهم بشكل مستمر، لأننا لا نملك الوعي التام بأفكارهم وطريقة تصرفاتهم، إذ إن هذا الكتاب حقًّا يُعدُّ كنزًا ثريًّا مليئًا بالتفاصيل التي تخصُّ الشخصيات ذات الحساسية المُفرطة. 

الدكتورة إلين إن أرون: عالمة نفس أمريكية، وهي كاتبة غير روائية وُلدت عام 1944، وألفت الكثير من المؤلفات حول الشخصيات التي تعاني الحساسية المُفرطة، ومن مؤلفاتها: 

الشخص مفرط الحساسية في الحُب.

الوالد مفرط الحساسية. 

العلاج النفسي للشخص مفرط الحساسية. 

الذات المُقيَّمة بأقل من قيمتها.