كيف تحقق المنظومة كفايتها؟

يحكي الكاتب أنه كان هناك شاب ذكي يحاول البحث عن مدير فعال ومقيم للتوازن بين المنظمة والعاملين، وقد بحث كثيرًا في البلاد والمؤسسات باختلاف أنواعها، فإما يجد تلك النوعية من المديرين الأشداء “الأوتوقراطيين” الذين تحقق منظماتهم ربحًا بينما يخسر العاملون فيها، وإما يقابل أولئك المديرين اللطفاء “الديمقراطيين” الذين يربحون موظفيهم لكن تخسر منظماتهم، وبالفعل وجد الشاب القليل جدًّا من أولئك المديرين الفعالين لكنهم لم يشاركوه أسرارَهم حتى وجد ذلك الشخص المنشود الذي يبحث عنه أخيرًا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كان أول ما عرفه الشاب من هذا المدير أن هدفه الرئيس هو تحقيق النتائج بحكم أن هدف المنظمة هو تحقيق الكفاية وهو ما لا يحدث إلا بالتنظيم، كما لا يمكن الحصول على نتائج إلا إذا اهتم المدير بالأفراد، ويأتي ذلك من شعار “من يشعر بالرضا عن نفسه يحقق نتائج طيبة”، وهذا أمر واقعي وبديهي فالمرء منا حينما يشعر بالرضا عن نفسه يجد نفسه يعمل على أفضل وجه، وهنا تكمن مهمة المدير في أن يساعد الأفراد العاملين معه في جعلهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم لتحقيق نتائج أكبر.

كما أن الإنتاجية لا تعني كمية العمل الذي تم إنجازه فحسب، وإنما نوعية العمل وجودته، فلا قيمة لكمية العمل ما دامت جودته متدنية، فهناك إعلان كان يُقال فيه: “إذا أردت أن تحصل على قرض طويل الأجل لشراء سيارة ينبغي ألا تشتري سيارة قصيرة الأجل”، إذًا فما أفضل سبيل لتحقيق الكمية والنوعية معًا؟

هناك شعار يقول: “انظر إلى أهدافك، انظر إلى أدائك، تبين ما إذا كان سلوكك يتطابق مع أهدافك”، إن سلوك المرء وقدره كإنسان ليسا شيئًا واحدًا، ولا يمثل سلوكنا سوى جزء من كياننا يمكن تغييره إن كان في حاجة إلى ذلك، وهذا الأمر من المهم فهمه من قبل المديرين خلال تعاملاتهم مع موظفيهم وضبط سلوكهم، ولعلك في حاجة إلى مجرد دقيقة واحدة لتتأمل وجوه أولئك الأشخاص الذين تُشرف عليهم، وتُدرك أنهم أهم ما لديك من موارد تستحق أن تستثمر فيها.

يعرض هذا الكتاب ثلاثة أساليب فعّالة للوصول إلى إدارة منتجة ومنظومة تحقق كفايتها في جودة العمل وكميته، ويكون أساس تلك الأساليب التعامل المباشر مع الموظف.

كينيث بلانشارد، هو كاتب وخبير في الإدارة حاصل على درجة الدكتوراه في فلسفة التعليم بجامعة كورنيل، وحقق كتابه “المدير ذو أسلوب الدقيقة الواحدة” مبيعات تخطت الـ13 مليون نسخة، وله أكثر من 30 كتابًا في مجال الإدارة والعلاقات، ومن أهم مؤلفاته كتاب “حوت منجز! قوة العلاقات الإيجابية”.

سبنسر جونسون، هو كاتب طبي ومحاضر في الإدارة والقيادة، حصل على درجة بكالوريوس الفن في علم النفس من جامعة كاليفورنيا الجنوبية، ودرجة طبية من كلية الجراحين الملكية في أيرلندا، ومن أهم مؤلفاته كتاب “من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟”.

معلومات عن المترجم:

محمد نجيب المقطوش، هو مترجم أردني وصاحب مؤسسة لخدمات الترجمة، ومن أهم أعماله ترجمة كتاب “تسرب الموظفين: أسبابه، نتائجه، السيطرة عليه”.