اليهود
يرى الكاتب أن كل تآمر على الأديان وتخريب وانقلاب ثوري كان سببه والمحرك الأساسي له هم اليهود، والوصايا التي تفيض بها صفحات التلمود والبروتوكولات تؤكد هذا وتدعمه، ومن ذلك مثلًا قولهم: “تذكروا أن الشعب الذي لا يهلك غيره؛ يهلك نفسه”، وغير ذلك من عبارات العنف والكراهية التي تحرض على تفتيت الشعوب والأمم.
ويذكر أن الماسونية تحاول دائمًا استقطاب القادة والزعماء والفنانين والمشاهير ليكونوا أدوات لها في تنفيذ مخططاتها، وتتلون بادعاء احترامها للإسلام والمسيحية، وهي في الأصل تهدف إلى تقطيع أواصر أصحاب تلك الديانات وعزلهم وحشدهم في سبيل الهدف الأسمى لها وهو السيطرة على العالم.
ويشير المؤلف إلى أن القرآن كان واضحًا صادقًا في تعامله مع اليهود، فقد وصفهم بالكِبر والجبن وتحريف التوراة، ووصفهم بالمادية وحب المال والتمسك بالحياة وأكل الربا، ووصفهم بممارسة السحر وقتل الأنبياء ونقض العهود والمواثيق، ووصفهم بالتجرؤ على الله والفساد والإفساد وإشعال الحروب، ثم توعدهم الله بالعذاب واللعنات وسوء الخاتمة.
الفكرة من كتاب من أسرار القرآن
يحاول الدكتور مصطفى محمود في هذا الكتاب الوقوف على حقائق بعض القضايا ومناقشتها من خلال القرآن الكريم، وهي قضايا تخص المجتمع عمومًا والنفس البشرية خصوصًا، ومن خلال استنطاق أسرار القرآن يضع حلولًا وفهمًا جديدًا لتلك المشكلات، وهو بهذا الطرح يقاوم التيار الغربي الجارف الذي يصدر للمجتمع الإسلامي تصورات مخالفة لدينه.
مؤلف كتاب من أسرار القرآن
مصطفى كمال محمود حسين: طبيب وكاتب مصري، وُلِدَ في 25 ديسمبر (كانون أول) عام 1921 بمحافظة المنوفية، وتوفي في 31 أكتوبر (تشرين أول) عام 2009. درس الطب ولكنه تفرغ للكتابة والبحث.
ألّف العديد من الكتب التي تتراوح بين القصة والرواية الصغيرة إلى الكتب العلمية والفلسفية والاجتماعية والدينية. من أهم مؤلفاته:
نار تحت الرماد.
علم النفس القرآني.
في الحب والحياة.
السؤال الحائر.