التسويف وكيف نتعامل معه
التسويف وكيف نتعامل معه
يعدُّ التسويف الشعرة الفاصلة التي تنتقل بك من النظام العادي إلى النظام المعقد (الفوضى)، فتراكم المشكلات وتعدد المتغيرات والأسباب التي يحتاج الإنسان إلى معالجتها هي السبب الرئيس في الفوضى، ومن ثم يجب أن يتعلم الإنسان كيف يفهم الحيل النفسية التي تؤدي به إلى التسويف.
وتوضح المؤلفة كيفية التعامل مع تلك الأسباب النفسية من خلال الآتي:
المهمة التي لا تحبها لا تقم بها، بل حاول أن تجد من يمكنه القيام بها بدلًا عنك.
المهمة التي لا تستطيع القيام بها لا تبدأ بها، ولكن أجلها إلى الوقت الذي تصبح فيه جاهزًا لأدائها.
المهمات الكبرى قسمها إلى مهمات أصغر منها بحيث يمكنك إنجازها.
لا تبدأ في المهمة قبل أن تضع تصورًا عن حجم الوقت والجهد المطلوب لها.
وفي سبيل التخلص من التسويف تقترح علينا الكاتبة طريقةَ إنشاءِ جدولٍ أسبوعي يساعدنا على إنجاز الأعمال عبر خطوات كالآتي:
ضع قائمة بكل الأمور التي تود القيام بها خلال أسبوع.
قارن بين تلك المهام ورتبها تنازليًّا حسب درجة أهميتها بحيث تكون الأولوية للمهمة الأكثر أهمية.
لا تتخم الجدول بالأعمال المهمة قبل أيام الإجازات أو بعدها، فهذه الأيام تكون للأعمال الطارئة.
احرص على أن تجعل ساعات خلال الأسبوع لاكتساب المهارات الجديدة.
اترك مجاًلا داخل الجدول للأنشطة الترفيهية.
الفكرة من كتاب إدارة الفوضى
يتعرض الكثير من الناس اليوم إلى كم هائل من المهام المختلفة الطارئة، ومع ذلك يجب أن يقوموا بأعمالهم على أكمل وجه دون أن يكونوا ضحايا للإرهاق أو الفشل والفوضى، وفي هذا الكتاب دليل ﻷولئك المنشغلين الذين يعانون تلك الضغوط ليتمكنوا من الانتصار في نهاية المطاف على كل تلك العوائق، وذلك عن طريق تعليمهم مهارات جديدة تساعدهم على إدارة حياتهم.
مؤلف كتاب إدارة الفوضى
باتريشيا هيتشنجز، مستشارة إدارية ورائدة أعمال، تملك شركتها الخاصة Unique perspectives، وهي صاحبة رؤى جديدة في مجال الإدارة وتحاول التوفيق بين النظم الإدارية ونظم المعلومات بطريقة عصرية.