كن خبيرًا في مجالك

إن الناس تبحث عن شخص جدير بالثقة يستطيعون تصديقه، فإن أظهرت لهم أنك خبير في مجالك سيسهل عليك إقناعهم، تخيل أنك تريد شراء منتج ما ولكنك في حيرة من أمرك فتشير للبائع وتسأله عن الفرق بين المنتجين فيقرأ لك البائع وصف المنتج من البطاقة الملصقة التي قد قرأتها بالفعل، فتسأله عن معنى هذا الكلام ولا يستطيع أن يشرحه لك، لا شك أنه سيفقد مصداقيته لديك وعلى الأرجح أنك لن تشتري المنتج، بينما إذا سألك البائع عما تحتاجه بالضبط وأظهر لك الفرق بين المنتجين ودعم ذلك بمثال توضيحي أو أخبرك بخبرته في بيع هذا المنتج فستزيد فرصة شرائك له.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ولكي تكون خبيرًا، فإليك الخطوات العملية كي تصبح خبيرًا معترفًا به، في بادئ الأمر ينبغي أولًا أن تحدِّد مجاًلا أو موضوعًا معينًا لديك معرفة مسبقة عنه، وتريد أن تصبح خبيرًا فيه، وادرسه بتمعُّن، ثم ابدأ في تكوين رأيك، فإذا لم يكن لك رأي مبتكر فادرس آراء روَّاد الفكر السابقين، وكوِّن رأيك بناءً عليها، فإذا كنت تتفق مع آرائهم فكوِّن رأيًا عن سبب اتفاقك، وإن كنت لا تتفق معها فكوِّن رأيًا عن عدم اتفاقك، وتأتي بعد ذلك مرحلة مشاركة آرائك وجني ثمار ما بذلته من عمل، لذا احرص على مشاركة آرائك مع الأشخاص الذين ترغب في التأثير بهم، وسيكون هذا هو الوقت المناسب لمخاطبة وسائل الإعلام التي تخدم عملك، كما سيساعدك تأليف كتاب أو كتابة مقال يشتمل على خلاصة آرائك وأفكارك الفريدة، على الحصول على أتباع ومنح مصداقية لمواقفك، فمعظم الناس يؤمنون أن المقالات لا يكتبها إلا الخبراء، وعادةً ما يعطون الكتب والمقالات المصداقية ما دامت مطبوعة.

أنت تمارس الإقناع منذ نعومة أظفارك، هل تذكر توسُّلك لوالديك وبكاءك من أجل الحصول على قطعة حلوى إضافية أو لعبة جديدة؟ لقد كان ذلك نوعًا من الإقناع تقوم بممارسته دون أن تشعر، لكن يبدو أنك نسيت هذه المهارة أو فقدت بعضًا من الإصرار المرتبط بمهارات الإقناع لديك، فالإقناع ليس مجرد مهارة للبيع، وإنما هو مهارة للحياة.

ستتعلَّم بين طيات هذا الكتاب مهارة الإقناع، وستلاحظ تغييرًا جذريًّا في طريقة تفكيرك وتفاعلك مع الآخرين، بدايةً من ملابسك وحتى لغة جسدك، وسيتضح لك الفرق بين التلاعب والإقناع، وسمات الشخصية المقنعة، وطرق الإقناع للفوز بما تريد، فهل أنت مستعد لنيل ما تريد؟

ديف لاكاني: يعد من أبرز خبراء العالم في مجال الإقناع، ولد سنة 1965م، وهو أول خبير استراتيجي في تسريع تطور الشركات في العالم، ورئيس شركة بولد أبروتش المحدودة المتخصِّصة في استراتيجيات مساعدة الشركات في جميع أنحاء العالم على زيادة عائداتها بسرعة من خلال المبيعات والتسويق، له عدة مؤلفات منها: “فرصة للقتال”، والكتاب الصوتي “إنجاح عملية التسويق”.

معلومات عن المترجمة:

زينب عاطف: تخرَّجت في كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية، جامعة عين شمس، عام 2007، عملت مترجمة في مؤسسة دار الفاروق للاستثمارات الثقافية، وفي مؤسسة هنداوي في وظيفة مترجم أول، وترجمت العديد من الكتب، وحصلت على جائزة أفضل كتاب مترجم لعام 2017، من المركز القومي للترجمة بالتعاون مع الهيئة العامة المصرية للكتاب، وذلك عن كتاب “ثنائيو اللغة: الحياة والحقيقة” للمؤلف فرانسوا جروجون.