إدارة الوقت
إدارة الوقت
تختلف أساليب إدارة الوقت في عصرنا الحالي عن أساليب الإدارة القديمة، والتعامل مع الفوضى أصبح يقتضي تغيير المفاهيم الداخلية عن الوقت أولًا، وليس مجرد إعادة ترتيب المهام الخارجية وتهيئة الظروف المحيطة كما كان الأمر في السابق، ولذا أصبح الإنسان أمام تحدٍ على المستوى الشخصي والنفسي قبل كل شيء.
والذهن البشري حين يضع في حسبانه لأول وهلة أنه لا يمتلك إلا أربعًا وعشرين ساعة يوميًّا، فإنه يفرض بذلك قيودًا تحد من قدراته على إدارة يومه وإنجاز مهماته، فهو يعتقد بدايةً أن الوقت محدود وأن المهام أكبر بكثير من هذه الفترة الزمنية المتاحة له، وهذا الإحساس من شأنه أن يقضي على كل قدرة ومهارة قد يمتلكها الإنسان في إدارة يومه.
فإعادة صياغة مفهوم الوقت إذًا من شأنها أن تقصي مشاعر العجز التي نحملها في نفوسنا قبل أن نبدأ اليوم، فتعيد شحذ أذهاننا وتجهيزنا لما سنقوم به، وبالتالي نصبح أكثر قدرة على إنجاز المزيد من المهام بتركيز أكبر وكفاءة أعلى.
الفكرة من كتاب إدارة الفوضى
يتعرض الكثير من الناس اليوم إلى كم هائل من المهام المختلفة الطارئة، ومع ذلك يجب أن يقوموا بأعمالهم على أكمل وجه دون أن يكونوا ضحايا للإرهاق أو الفشل والفوضى، وفي هذا الكتاب دليل ﻷولئك المنشغلين الذين يعانون تلك الضغوط ليتمكنوا من الانتصار في نهاية المطاف على كل تلك العوائق، وذلك عن طريق تعليمهم مهارات جديدة تساعدهم على إدارة حياتهم.
مؤلف كتاب إدارة الفوضى
باتريشيا هيتشنجز، مستشارة إدارية ورائدة أعمال، تملك شركتها الخاصة Unique perspectives، وهي صاحبة رؤى جديدة في مجال الإدارة وتحاول التوفيق بين النظم الإدارية ونظم المعلومات بطريقة عصرية.