القراءة في عصرنا اليوم
القراءة في عصرنا اليوم
لم يعد تعلم القراءة وحده كافيًا، بل إن القراءة السريعة هي إحدى المهارات الأساسية التي يجب أن نملكها في عصر الفوضى، ﻷن حل المشكلات أصبح يعتمد على قدر المعلومات التي تقع تحت يديك، ومن ثم فإن تحصيل هذه المهارة لم يعد رفاهية بل هو مطلب ضروري.
وهذه المهارة تتطلب الخروج من دائرة القراءة الحرفية والتركيز على الكلمة إلى دائرة القراءة البصرية الواسعة، والتي من شأنها أن ترفع من معدلات القراءة لديك، وبإمكان الإنسان أن يصل إلى معدل قراءة 1500 كلمة في الدقيقة الواحدة بهذه الطريقة، ﻷنها تركز على تحصيل المعلومات الموجودة داخل النصوص
، دون إهدار الوقت في فهم معاني الكلمات والربط بينها، وإنما اكتساب أكبر قدر من المعارف في أقل وقت ممكن.
والخطوة الأساسية في هذا النوع الأخير هي القفز عبر الكلمات في سبيل تحصيل المعنى الإجمالي، وهذه الطريقة لها ثلاث درجات متفاوتة:
الطريقة السطرية: وهي تحريك اليد عبر كلمات السطر الواحد لفهم المعنى المطلوب.
الطريقة العابرة للسطور: وتتحرك فيها اليد عبر السطور محاولة النظر إلى الكلمات المفتاحية في كل سطر.
الطريقة العابرة للصفحات: وتتحرك فيها اليد عبر الصفحة سريعًا محاولة فهم المضمون وتلك أسرع الطرق.
الفكرة من كتاب إدارة الفوضى
يتعرض الكثير من الناس اليوم إلى كم هائل من المهام المختلفة الطارئة، ومع ذلك يجب أن يقوموا بأعمالهم على أكمل وجه دون أن يكونوا ضحايا للإرهاق أو الفشل والفوضى، وفي هذا الكتاب دليل ﻷولئك المنشغلين الذين يعانون تلك الضغوط ليتمكنوا من الانتصار في نهاية المطاف على كل تلك العوائق، وذلك عن طريق تعليمهم مهارات جديدة تساعدهم على إدارة حياتهم.
مؤلف كتاب إدارة الفوضى
باتريشيا هيتشنجز، مستشارة إدارية ورائدة أعمال، تملك شركتها الخاصة Unique perspectives، وهي صاحبة رؤى جديدة في مجال الإدارة وتحاول التوفيق بين النظم الإدارية ونظم المعلومات بطريقة عصرية.