إدارة الفوضى
إدارة الفوضى
الصنم الأول الذي يجب كسره حين يتعلق الأمر بإدارة الفوضى هو المناهج والنظريات التقليدية في التعامل مع أي نظام مررت به من قبل، فالفوضى كما تقدم نظامًا معقدًا لا تصلح معه النظريات التي تضع لك حدودًا وقواعد ثابتة تسير وفقها، وبالتالي لا يمكن إدارتها إلا باكتساب مهارات جديدة تمكننا من التعامل مع هذا الكم الهائل من المشكلات لنصل إلى النتائج المرجوة.
وهذه المهارات لا يمكن حصرها ولكن يمكننا لفت النظر إلى أهمها:
تحسين مهارات القراءة والاستفادة منها.
حل المشكلات الخاصة بالذاكرة والتذكر.
إدارة الوقت والمعلومات الهائلة من حولنا.
تحسين قدراتنا الإنتاجية.
حفظ توازن الحياة وإيجاد الطريق الخاص له.
الفكرة من كتاب إدارة الفوضى
يتعرض الكثير من الناس اليوم إلى كم هائل من المهام المختلفة الطارئة، ومع ذلك يجب أن يقوموا بأعمالهم على أكمل وجه دون أن يكونوا ضحايا للإرهاق أو الفشل والفوضى، وفي هذا الكتاب دليل ﻷولئك المنشغلين الذين يعانون تلك الضغوط ليتمكنوا من الانتصار في نهاية المطاف على كل تلك العوائق، وذلك عن طريق تعليمهم مهارات جديدة تساعدهم على إدارة حياتهم.
مؤلف كتاب إدارة الفوضى
باتريشيا هيتشنجز، مستشارة إدارية ورائدة أعمال، تملك شركتها الخاصة Unique perspectives، وهي صاحبة رؤى جديدة في مجال الإدارة وتحاول التوفيق بين النظم الإدارية ونظم المعلومات بطريقة عصرية.