ولنا في الخيال حياة
ولنا في الخيال حياة
توضح دوروثى براند أن للخيال فوائد ومنافع كثيرة منها أنه يسدي إلينا العون في أمور مختلفة، فمتى أمكننا السيطرة على هذه الملكة وتوجيهها وهبتنا الخيال الإنشائي، ففي وسعه أن يجعلنا ننظر إلى أنفسنا عن بعد متجردين عن عواطفنا وهواجسنا التي كثيرًا ما تعوقنا، وفي ميسوره أن يمحص لنا شخصية منافس لنا حتى نستفيد من تجربته ونتجنب أخطاءه.
ماذا لو كنت ممن لا بدَّ لهم من التشجيع في كل مرحلة من مراحل العمل؟ إن هذا يصعب الأمر، لكن في وسع الخيال أن ينجدك.
إذا كُنت ممن يتمتعون بالخيال الخصب؛ فلعلك قد عرفت الطريق بمُجرد أن سقت لك هذه العبارة: “تصرَّف كما لو كان مستحيلًا أن تفشل!”، فإذا لم تكن أو كان الفشل قد أضر بك ضررًا بليغًا فعسى أن تجد صعوبة في إدراك الطريق، ولكنها صعوبة في الوسع تذليلها.
الفكرة من كتاب استيقظ وعِشْ
لا شك أن الإنسان يحيا حياة دون المستوى الذي يحلم به، ولكن إذا تحرر من العوامل والعوائق التي تقيد نشاطه واقترب من الإمكانيات الكامنة في نفسه، فسيصبح عندها إنسانًا خارقًا.
كتاب “استيقظ وعش” يدعوك إلى النهوض واستكشاف مواهبك وقدراتك المدفونة للسير في طريق النجاح، فتقدم الكاتبة دوروثى براند من خلاله مجموعة من النصائح والإرشادات للتغلب على معوقات الحياة، وكيف نحول الفشل إلى نجاح ولعيش حياة أفضل.
مؤلف كتاب استيقظ وعِشْ
دوروثى براند (1893 – 1948): كاتبة ومحررة.
ولدت في شيكاغو وحضرت في جامعة شيكاغو ومعهد لويس في شيكاغو وجامعة ميشيغان. لا يزال كتابها “كيف تصبح كاتبًا – Becoming a Writer”، الذي نُشر عام 1934 مطبوعًا ويقدم المشورة لبدء أي مؤسسة للكتابة. كما كتبت “استيقظ وعش”، الذي نُشر في عام 1936، والذي بيع منه أكثر من مليوني نسخة.