اهتم بمظهرك.. واحترم العلاقة الجنسية

في استبيان أجراه الكاتب لمحاولة فهم ما ترغبه النساء من الرجال، وجد أن أبرز ما تمَّنته النساء هو أن ينظر الزوج إلى زوجته حين تحادثه، ولهو أمرٌ منتشر أن يستمع الرجل لزوجته بينما يتفحَّص في هاتفه أو يفعل شيئًا آخر، كما أنها تحب أن يساعدها زوجها في أعمال المنزل، ولعلَّنا نتذكر ما كان يفعله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما كان يخيط ثوبه ويخصف نعله، كما تكره المرأة أن يكون الرجل فوضويًّا، وتُحبه مهتمًّا بمظهره وملبسه، وهذا ابن عباس (رضي الله عنه) يقول: “إني أتزيَّن لامرأتي كما أحب منها أن تتزيَّن لي”.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

تفرض الأمور الحساسة عدم تركها، بل التطرُّق إليها على وجه الخصوص، كالعلاقة الجنسية بين الزوجين، فلو كان من الواجب ترك هذا الأمر لما تطرَّق إليه القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، فقد تحدث المشاكل حين تتفاوت الاحتياجات الجنسية بين الزوجين، ويلزم وجود نقاش حييٍّ خجِل بين الطرفين أو اللجوء إلى أخت الزوج مثلًا إن كان هناك ثقة بحفظ السر، فمثل هذه الأمور ليس من المروءةِ أن يتحدث المرء فيها على سبيل الفضفضة.

وليست العلاقة الجنسية مجرد علاقة جسدية بحتة، بل هي أعمق وذات أثر أبعد، ويقول الكاتب: “الفهم الصحيح للدين يجعل الحياة جنة، والفهم الخاطئ له يجعل الحياة جحيمًا”، وذلك ظاهرٌ في موقف مجيء امرأة إلى الفاروق عمر تشكو تقصير زوجها في حقها بسبب كثرة صيامه وقيامه، فحُكم لصالحها، ولعلَّ هذه المشكلة يُعانيها الرجال أكثر من النساء، لكن لنتذكَّر ما قاله الله تعالى في كتابه: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، لذا فكما أن للرجل حقًّا في ذلك فواجبٌ عليه أن يكون متفهمًا لحالة زوجته النفسية والجسدية.

يقول جورج برنارد شو: “تقلق المرأة على المستقبل حتى تجد زوجًا، ولا يقلق الرجل على المستقبل إلا بعد أن يجد زوجة”، جملة طريفة تحمل في ثناياها الصدق؛ أليس كذلك؟ لكن لنتعمق أكثر ونتذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن أمِّنا عائشة (رضي الله عنها) لما ذكر أنها إن كانت راضية عنه قالت: “ورب محمد” وإن لم تكن كذلك فقالت: “وربِّ إبراهيم”، وهي أم المؤمنين وقدوتنا لكنها في النهاية.. امرأة، ترضى وتغضب، ولها معاملة خاصة، إذًا فكيف تتعامل معها؟

يخاطب هذا الكتاب جميع الرجال، محاولًا التوصل إلى فهم طبيعة المرأة وكيفية التعامل معها كزوجة بدراسة عميقة من النواحي النفسية والعلمية.

أدهم شرقاوي: هو كاتب فلسطيني الأصل، وُلد في لبنان، وحصل على إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت، ونال الماجستير في نفس التخصص، كما عمل في عدة صحف، ثم بدأ بإصدار مؤلفاته منذ عام 2012 تحت اسم مستعار وهو “قس بن ساعدة”، ومن أهم مؤلفاته:

عندما التقيت عمر بن الخطاب.

حديث المساء.

مع النبي.