مفاتيح قلب المرأة
مفاتيح قلب المرأة
تحب المرأة أن تتعمَّد تكريمها أمام أهلها كأن تشير إلى مدى روعة طبخها أو اهتمامها، أو ذكائها ورزانتها، وإذا حدث ما يستدعي العتاب فإياك أن تنتقدها أمام أي شخص، بل اختر التوقيت المناسب للنصح أو النقد، وكما أن الكلمة والأسلوب مهمان، فالإنصات أيضًا لا يقل أهمية، فلا تهز رأسك فقط كما يفعل أغلب الأزواج، بل استمع باهتمام حتى ولو كنت ترى حديثها غير ذي أهمية كموقف أثناء التسوق أو فستان أعجبها، ولا يكون الإنصات بمجرد النظر إليها أو ترديد كلمة “نعم”، بل يكون بالتفاعل مع ما تقوله.
ننتقل هنا إلى نصيحة مهمة للغاية؛ وهي إياك أن تنسى مناسباتها الخاصة قدر استطاعتك، فالمناسبات الخاصة عند المرأة أشبه بالأعياد القومية عند الدول لا تمر مرور الكرام دون مراسيم واحتفالات، ولتعلم أن تذكرك ليوم ميلادها ومفاجأتها بهدية لهو تصرفٌ كفيلٌ بإحياء الكثير من المشاعر والعلاقة بينكما، والأمر كذلك بالنسبة للذكرى السنوية للزواج؛ ذلك التاريخ الذي يشبه تجديد البيعة لها، كما يجب على المرأة أن تراعي فطرة الرجل وعقليته تجاه هذه الأمور، وأن تتغافل وتعلم أنَّ بعضَ النِّسيان لا يعني أنها لم تعد مهمة، لذا لا تنصبي له فخًا إذا تعثَّر المسكينُ مرة.
وهناك كلمات هي المفاتيح لقلب المرأة؛ أولاها بالطبع “أُحبك”، فكثير من الرجال يتناسون هذه الكلمة فيُحرجون منها ويعتبرونها ضعفًا، وهذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد تباهى بأن أحبَّ الناس إليه هي أمُّنا عائشة (رضي الله عنها)، لذا يجب تأكيد ذلك الحب باعتباره دليل التزام عند المرأة.
الفكرة من كتاب للرجال فقط! مبادئ للتعامل مع النساء
يقول جورج برنارد شو: “تقلق المرأة على المستقبل حتى تجد زوجًا، ولا يقلق الرجل على المستقبل إلا بعد أن يجد زوجة”، جملة طريفة تحمل في ثناياها الصدق؛ أليس كذلك؟ لكن لنتعمق أكثر ونتذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن أمِّنا عائشة (رضي الله عنها) لما ذكر أنها إن كانت راضية عنه قالت: “ورب محمد” وإن لم تكن كذلك فقالت: “وربِّ إبراهيم”، وهي أم المؤمنين وقدوتنا لكنها في النهاية.. امرأة، ترضى وتغضب، ولها معاملة خاصة، إذًا فكيف تتعامل معها؟
يخاطب هذا الكتاب جميع الرجال، محاولًا التوصل إلى فهم طبيعة المرأة وكيفية التعامل معها كزوجة بدراسة عميقة من النواحي النفسية والعلمية.
مؤلف كتاب للرجال فقط! مبادئ للتعامل مع النساء
أدهم شرقاوي: هو كاتب فلسطيني الأصل، وُلد في لبنان، وحصل على إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت، ونال الماجستير في نفس التخصص، كما عمل في عدة صحف، ثم بدأ بإصدار مؤلفاته منذ عام 2012 تحت اسم مستعار وهو “قس بن ساعدة”، ومن أهم مؤلفاته:
عندما التقيت عمر بن الخطاب.
حديث المساء.
مع النبي.