تخلصي من الأعباء

 العبء الأول هو السعي وراء الكمال، الذي يغدو مهلكة إذا كانت معاييركِ غير واقعية ولم تستطيعي التخلُّص من الشعور بعدم الرضا عما حققته، وركزت نظرك على كل ما ينقص لا على كل ما تم، يكون الأمر كابوسًا حتى على كل من حولك زوجك وأبنائك ورفاقك في العمل، حينما تروادك تلك الأفكار، أخبري “المزعجة” في داخلك أنك لا تودين سماعها، وراقبي توقعاتك وقومي بكتابتها ثم أعيدي صياغتها بصورة واقعية، قد يساعدك أحد على ذلك، واسألي نفسك دومًا عند كل قرار ما الأهم القواعد أم العلاقات؟

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

أما الشعور بالذنب فقد يكون صحيًّا في تنبيهك حينما تخطئين أو تحيدين عن قيمك، لكنه كابوس تغرقين فيه إن كان ملازمًا لك، فتشعرين دومًا أنك تستحقين العقاب وأنك سيئة وعديمة القيمة، تقبلي حقيقة أنك بشر وأنك تخطئين، وتحملي مسؤولية أخطائك واعتذري وأصلحي ما يمكن إصلاحه، وخذي قرارًا بعدم تكرارها، وتعلمي التعاطف والصفح عن نفسك وعن الآخرين، فالصفح يحررك من الألم ويعينك على المضي قدمًا.

أما القلق فهو أن نشغل أنفسنا بتوقع حدوث ما لا نرغب فيه، بشكل قد يشل قدرتنا على التصرف، حينها توقفي عن التفكير وخذي نفسًا عميقًا وعدي إلى عشرة، قومي بتصرف حقيقي فإذا كنت قلقة على والدتك قومي بمحادثتها، ركزي على الحاضر فقط ولا تتوقعي الأسوأ، ابحثي عن الدعم بالحديث مع صديقة مثلًا، أحيانًا يساعدنا أن نستسلم إلى أن بعض الأمور لا يمكننا التحكم فيها وحسب، الجئي الى الله وسلمي أمرك إليه وادعيه أن يوجد لك مخرًجا.

عزيزتي المرأة.. هل تعيشين الحياة التي ترغبين فيها؟ أو تسعين باتجاه الوصول إليها؟ وقبل كل هذا هل تعلمين حقًّا كيف تبدو تلك الحياة التي تسعين إليها؟ وهل تلك الصورة التي تبادرت إلى ذهنك هي ما ستُحقق لك السعادة؟ ترغبين في تغيير حياتك لكن هناك ما يمنعك؟ من خلف أي قناع تقرئين هذه السطور أو تسمعين هذه الكلمات؟ وهل يمكن أن يرتدي المرء قناعًا دون أن يشعر؟ 

عن كل هذا وأكثر نجيبك عنه في هذه السطور ، وعن كل ما قد يشغل تفكيرك كامرأة تطمح في دفع حياتها إلى الأفضل باستمرار.

فران هيويت : مدربة دولية ومتحدثة في مجال تنمية الذات، تصب تركيزها على قيم العائلة والإيمان والتوازن وإيجاد المعنى، قدمت أكثر من 500 ورشة عمل وحلقة نقاش، وهي مؤسسة برنامج Inner Circle، ومن كتبها: The Ego and Spirit: Insights on Living, Loving and Letting Go.

ليس هيويت: من أشهر مدربي الأعمال في أمريكا الشمالية، شارك في تأليف كتاب the power of focus، مؤسس برنامج achievers.