لا تُخفي صورتك!

أحيانًا قد تخفي نفسك ببعض الحيل التي لا تدركين أغلب الوقت أنك تمارسينها أساسًا، وكثيرًا ما يكون ذلك بسبب الاختلاف بين الصورة التي أنتِ عليها، والصورة التي تعتقدين أنها يجب أن تكون أنتِ، فتحاولين تصنُّع تلك الصورة المفترضة، وهذا نوع من أنواع رفض الذات، أحيانًا نلتصق بالشخصية المزيفة التي نتصنعها حتى نصدق أنها نحن على حقيقتنا، ولا نستطيع التمييز بين ما هو حقيقي أو غير حقيقي، وهنا يأتي السؤال الأصعب: من أنا؟ وما ذاتي الحقيقية؟ والآن حاولي اكتشاف موقعك من نفسك بينما نسرد أكثر الأقنعة شيوعًا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وأولها: قناع البحث عن الاستحسان، تعرفين أنك ترتدينه إذا كنت ممن يفرطون في التفكير فيما يظنه عنهم الآخرون، وتسعين دومًا لإرضائهم ولو على حساب نفسك، وغالبًا ما تجدين صعوبة في تصديق أنك تستحقين الحب من الأساس، لا شك أننا جميعًا نسعى لأن نكون محبوبين، لكن إذا كان الأمر بتلك الطريقة فإننا نؤذي أنفسنا ولا نحصل على الحب الذي نريده، ولتتخلصي من ذلك أدركي مشاعرك واحترميها، ودعي الفرصة للآخرين أن يروك على حقيقتك، قدري نفسك واعتني بها وامنحيها الحب، وتعلمي وضع الحدود، فهذه هي الطريقة الوحيدة التي تجعلك تحصلين على حب وتقدير حقيقيين.

تحيط بعض النساء أنفسهن بالتحليلات والكلام المنطقي مرتدية قناع التفكير العقلاني، لتخفي مشاعرها وتتجاهلها، لأنها تراها ضعفًا، وغالبًا ما يسبب لها هذا القناع مشكلات في التواصل إذ يراها الآخرون باردة، أفسحي المجال لمشاعرك ولا تخجلي منها، تحدثي عن غضبك وحبك وامتنانك وفرحك وحزنك، وقدري مشاعر الآخرين ولا تحاولي منطقتها وتحليلها بما لا يفيد.ش

عزيزتي المرأة.. هل تعيشين الحياة التي ترغبين فيها؟ أو تسعين باتجاه الوصول إليها؟ وقبل كل هذا هل تعلمين حقًّا كيف تبدو تلك الحياة التي تسعين إليها؟ وهل تلك الصورة التي تبادرت إلى ذهنك هي ما ستُحقق لك السعادة؟ ترغبين في تغيير حياتك لكن هناك ما يمنعك؟ من خلف أي قناع تقرئين هذه السطور أو تسمعين هذه الكلمات؟ وهل يمكن أن يرتدي المرء قناعًا دون أن يشعر؟ 

عن كل هذا وأكثر نجيبك عنه في هذه السطور ، وعن كل ما قد يشغل تفكيرك كامرأة تطمح في دفع حياتها إلى الأفضل باستمرار.

فران هيويت : مدربة دولية ومتحدثة في مجال تنمية الذات، تصب تركيزها على قيم العائلة والإيمان والتوازن وإيجاد المعنى، قدمت أكثر من 500 ورشة عمل وحلقة نقاش، وهي مؤسسة برنامج Inner Circle، ومن كتبها: The Ego and Spirit: Insights on Living, Loving and Letting Go.

ليس هيويت: من أشهر مدربي الأعمال في أمريكا الشمالية، شارك في تأليف كتاب the power of focus، مؤسس برنامج achievers.