كيف يتم تصنيع الجبن؟
كيف يتم تصنيع الجبن؟
في البداية كانت فكرة أخذ الحليب من جنس آخر غير البشر غريبة وغير مستساغة، ولكن فكر فيها إنسان وبطريقة ما وجد حلًّا لإبقاء إدرار الحليب لفترة أطول من فترات الرضاعة، ثم بعدها أضاف إليها بعض الأشياء حتى يبقيها في صورة أفضل لأن اللبن لم يمتلك القدرة على أن يظل طازجًا لفترة طويلة، لذلك تم إضافة البكتيريا له لتخمير سكر الحليب لإنتاج حمض اللاكتيك الذي يكسب اللبن طعمه، وأيضًا بعض الإنزيمات، وهي موجودة في المعدة الرابعة للعجول، وفي هذا الخليط تتركَّز البروتينات والدهون والسعرات الحرارية الموجودة في اللبن، ثم تحدث رائحة كريهة تشبه رائحة الإبط أو رائحة الأرجل عند عدم غسلها، أو رائحة تحلُّل الفضلات في جسم الإنسان، وهذه الرائحة هي رائحة تحلُّل البكتيريا الموجودة في اللبن، ثم يحدث إزالة اللاكتوز وهو السكر الموجود في اللبن والذي لا توجد إنزيمات لهضمه إلا عند الأطفال، أما البالغون فلا يمتلكون هذا الإنزيم لذلك تجدهم يعانون التقلصات والإسهال بعد شرب اللبن، ثم تتم إضافة الكريمة والحليب منزوع القشدة، وبما أن حليب الأبقار يحتوي البيتا كاروتين المسؤولة عن اللون البرتقالي الموجود في الجزر فإن بعض المصانع تحاول إزالة هذا اللون إما بإضافة المادة القانونية الأناتو، أو مادة ثاني أكسيد التيتانيوم أو فوق أكسيد التيتانيوم الذي يعطي السكر لونه الأبيض الناصع ولكن تم منع هذه المادة بعد شكوى العملاء، والمرحلة القادمة هي إضافة المنفحة وهي عبارة عن إنزيمات تكسر الدهون والبروتينات، وهي مادة كانت تُستخلص من أمعاء العجول لكن تم تصنيعها وتعديلها وراثيًّا لتستخدم في تكتُّل الجبن بدلًا من وجوده كسائل، أو يمكن إضافة بعض المواد كالخل أو الأحماض لتصنيع الأجبان الطرية أو الكريمية، ثم يتم إضافة الملح لإيقاف عمل البكتيريا وإكساب الجبن الملوحة اللازمة، ثم يتم وضعه في بيئة دافئة وغسلها بالبكتيريا بشكل يومي، ثم يتم تغليفها وبيعها، وتختلف طريقة تصنيع كل نوع جبن عن النوع الآخر إما عن طريق البكتيريا المستخدمة أو حتى في أي خطوة من الخطوات.
الفكرة من كتاب مصيدة الجبن.. كيف يساعدك التخلص من الإدمان المفاجئ على إنقاص الوزن وكسب الطاقة والتمتع بصحة جيدة؟
هل تريد إنقاص وزنك، وهل تحاول ممارسة الكثير من العادات الصحية سواء كانت غذائية أو رياضية لكنك لا تلاحظ أي نتائج في إنقاص وزنك وتحسين صحتك؟ الأمر أعقد من مجرد أكلك للسكريات والنشويات بشكل عام والمشروبات الغازية، الأمر كله بخصوص مواد نعتبرها صحية ونأخذها باستمرار باعتبارها آمنة، لكننا نكتشف في النهاية أنها هي السبب في كل المشاكل الصحية وزيادة الوزن والإرهاق التام.
رغم أن العالم كله كان يتغنَّى بفوائد الألبان وأنها هي اللازمة لبناء الجسم ولصحة أفضل، فإن الدراسات الحديثة تخبرنا بعكس ذلك تمامًا، وأن الألبان ومنتجاتها هي السبب في كثير من الأمراض، وهذا ما يناقشه هذا الكتاب ويحاول طرح بدائل لصحة أفضل ويتكلم عن تأثير الغذاء في الصحة العامة سواء كان بشكل سلبي أو إيجابي.
مؤلف كتاب مصيدة الجبن.. كيف يساعدك التخلص من الإدمان المفاجئ على إنقاص الوزن وكسب الطاقة والتمتع بصحة جيدة؟
نيل دي. برنارد : طبيب بشري زميل الكلية الأمريكية لأمراض القلب، وهو باحث ومؤلف وناشط في الدفاع عن حماية الصحة، وأستاذ مساعد زائر للطب بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة جورج واشنطن، ورئيس مؤسسة لجنة الأطباء من أجل الطب المسؤول غير الربحية، كما أنه محاضر دائم عن قضايا الصحة والتغذية والطب، وقد قاد العديد من الدراسات البحثية التي تبحث في آثار النظام الغذائي في مرض السكري ووزن الجسم، والألم المزمن، بما في ذلك دراسة رائدة للتداخلات الغذائية في النوع الثاني من السكري، كما ألف أكثر من 70 إصدارًا علميًّا، إضافةً إلى 18 كتابًا من أكثر الكتب مبيعًا حسب تقييم نيويورك تايمز منها : 12 Days weight Loss Kickstart.
Power Foods For The Brain.