أزمة تقلُّب المزاج

تعد “المزاجية” أكبر عدو داخلي للمرء، نظرًا إلى أنها تتحكم بشكل كبير في حالة المرء وإنتاجيته، وبمجرد أن يكون مزاجه سيئًا ينعكس ذلك على أفعاله وتصرفاته وقراراته وحتى أهدافه، لكنْ لكل مشكلة حل وهناك أفكار مقترحة ينبغي العمل بها، فما هي؟

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

جرب أن تتصل بمن تحب لمجرد الاطمئنان عليه وتوصيل شعور حبك له بهذه الدقائق البسيطة، سينعكس ذلك عليك بكل تأكيد، كما عليك أن تحاول تغيير مكانك بأن تذهب إلى فندق أو مقهى بدلًا من ملازمة المنزل طوال الوقت، وهناك أيضًا نصيحة تتعلق بتدليل مزاجك عبر تناول قطعة شوكولاتة داكنة أو الحليب أو كوب من مشروبك المفضل، بالطبع كل هذه نصائح ثانوية لكنها مهمة لتحسين مزاجيتك، ولننتقل معًا إلى النصائح العملية.

أولى تلك النصائح أن تضع جدولًا لمهامك للحد من الفوضى ومعرفة أنك ما زلت تحظى بالوقت الكافي، ثم خصص أول ساعة بعد الاستيقاظ في تأدية مهامك، لأنك إذا فعلت ذلك فسيؤثر في يومك بشكل إيجابي، وأن تغير وضعيتك، وتتحرك من وقت لآخر حتى ولو كنت في منزلك أو مكتبك فقط تمشَّى قليلًا، لأن ذلك يساعد على إفراز هرمون الأندروفين الذي يجعلك تشعر بالراحة والمزاج الأفضل، وهذا ما نتعلمه من كلام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذ يقول: “إِذَا غضبَ أحدُكم وهو قائمٌ فلْيجلسْ، فإن ذهبَ عنه الغضبُ وإلَّا فلْيَضْطَجِعْ”، وننصحك باستخدام نظرية غسل الأطباق فور الانتهاء من وجبتك، بمعنى أن تسوي خلافاتك مع الآخرين مبكرًا.

من العجيب في هذه الحياة أنه لا سرَّ لأمرٍ فيها، كل شيء واضح كالمشكلات وحلولِها، لكن لا ننكر أن وقوع المرء منَّا في الموقف ومحاولة الخروج من منطقة الخطر لبرِّ الأمان لهو أمرٌ صعب بسبب طبيعتنا البشرية وعواطفها الغريبة، فما بين مشكلات العمل والتعامل مع الناس، وما بين آلام الفقد وضرورة الانسحاب، كيف نتصرف في كل هذا؟

ولأن الأمر بدأ بسؤال “كيف”، فقد جلب لنا الكاتب كل ما يمكن أن تستحضره هذه الأداة الاستفهامية وما يتعلق بمشكلاتنا في الحياة، وأجاب عنها من وجهة نظره بالحلول الفعَّالة.

عبد الله المغلوث: كاتب وصحفي سعودي، حاصل على درجة البكالوريوس في تخصصي الاتصالات وتقنيات التسويق من جامعة ويبر بمدينة أوجدن بولاية يوتاه، كما نال شهادة الدكتوراه في الإعلام من جامعة سالفورد في مانشستر، ويعمل في عدة مناصب أهمها المتحدث الرسمي لوزراة الثقافة والإعلام.

ومن أهم مؤلفاته:

الساعة 7:46 مساءً.

حلاوة القهوة في مرارتها.

أرامكويون.. من نهر الهان إلى سهول لومبارديا.