الدكتور زكي عثمان

الطفل الذي أصيب بشلل الأطفال وفقد البصر نتيجة الحمى الشديدة وعمره عامان ونصف، وفقد أهله أمل الشفاء حتى تمنَّوا له الموت وأرادوا إلقاءه بالطاحونة، وظلَّ سجينًا في البيت حتى بلغ السادسة عشرة من عمره، وكان القرآن الكريم الذي أتمَّ حفظه من صغره والراديو هما صديقاه الدائمان فتعلم منه اللغة الإنجليزية إلى حد الإتقان وتثقَّف في شتى المجالات من خلاله، وبدأ مرحلته الدراسية الإعدادية في هذا السن ثم التحق بمعهد القاهرة الثانوي، ومنه كلية أصول الدين وحصل منها على ليسانس الدعوة وليسانس الثقافة الإسلامية والتفسير والماجستير والدكتوراه، وأشرف على أكثر من سبع عشرة رسالة دكتوراه، وحقق كثيرًا من الإنجازات، تاركًا سخرية الآخرين ومؤمنًا بقدراته ومثبتًا جدارته لنفسه قبل غيره ووضع بصمة على الحياة وأثَّر فيها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

قرِّر الآن وابدأ، فكل شيء متوقِّف عليك، فأنت تستطيع التعلم واكتساب المهارات، ولكن لا تجعل اللوم والندم ومقارنة نفسك بالآخرين تسيطر عليك، وكن لنفسك نورًا، وامضِ في طريقك ولا تضيع وقتك وتنشغل بهذا وذاك، واسأل نفسك وحاورها ما غايتها، وماذا تريد أن تكون؟ وهل أنت على الطريق أم أنك ما زلت ساكنًا؟ كل ذلك من اختيارك ومن صنع نفسك، أي أنك تتحمل مسؤولية نفسك ونتائج قراراتك واختياراتك، فلا تلقِ باللوم على الآخرين وتعلَّم من دروس الماضي وحوِّلها إلى مهارات، واستجمع قواك للتخلُّص من التجارب السلبية السابقة، وغيِّر أفكارك إلى الأفضل، فسوف يترتَّب عليها مصيرك، وبذلك أنت في بداية صنع مستقبلك، لذا عليك التأهُّب والاستعداد الجيِّد للتحدِّيات الجديدة ذهنيًّا وجسمانيًّا.

وأنت بذلك تنقسم لتتكامل، فالجزء الداخلي هو التوكُّل على الله والأخذ بالأسباب ومفوضًا أمورك إليه، وهو الأهم، وبه تستمدُّ قوَّتك وتتقدَّم، فالله يحب المتوكِّلين عليه، والجزء الخارجي هو التحرُّك والاستمرار في السعي واشكر الله على توفيقه إياك.

يمتلك الإنسان قدرات هائلة بمثابة كنز ثمين وضعه الله (عز وجل) له، ولكن لا يعرفها ولا يدركها إلا المتمسِّكون بأحلاهم وأهدافهم، أما الآخرون فهم يخلقون من الحجج والأعذار قوة ضدَّهم بدلًا من استثمارها، ويدور هذا الكتاب حول إيقاظ القدرات وتطويرها، وكيفية صناعة المستقبل وتحقيق الأهداف.

إبراهيم الفقي ولد في 5 أغسطس عام 1950، خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية، ومؤسِّس “علم قوة الطاقة البشرية”، ومؤلف علم “ديناميكية التكيف العصبي”، تُوفِّي في 10 فبراير عام 2012.

مؤلفاته: له عدة مؤلفات ترُجِمَت إلى ثلاث لغات منها: “إدارة الوقت”، و”قوة التحكم في الذات”، و”قوة الثقة بالنفس”، و”قوة العقل الباطن”.