الحل

إننا مسكونون بهاجس ماذا يجب أن نأكل، لذلك نحن نأكل اليوم أطعمة كثيرة لم تكن موجودة منذ زمن على أمل أن نصبح أنحف، ولكننا لا نعير اهتمامًا لمتى يجب أن نأكل.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إن كنت تأكل باستمرار طيلة اليوم حتى ولو كان الأمر مجرد وجبات صغيرة فإن الجسم سيقوم بضخ الإنسولين باستمرار وطيلة اليوم في الدم للحفاظ على تلك المستويات، ووجود نسب مرتفعة من الإنسولين في الدم يؤدي إلى حدوث مقاومة للإنسولين.

ما الذي سيحدث إذا قلَّلت عدد الساعات التي يحصل فيها جسمك على الغذاء؟ سيعطي ذلك لجسمك مزيدًا من الوقت لخفض منسوب الإنسولين في الدم، وبالتالي ينخفض وزنك.

إحدى الطرق التي يُمكنك من خلالها إطالة فترة الصوم اليومي المُتقطِّع التي تعتمد عليها لتخفيض نسبة الإنسولين في الدم هي التخلص من فطور الصباح.
حسب الكتاب فإن فطور الصباح ليس أهم وجبة في اليوم كما يُشاع، وأن صيغته الأمريكية ليست صحيَّة بالمرة، سواء كنت تعتمد على النشويات أو السكَّريات أو غيرها.
يشير الكاتب إلى أنه في ثقافات أخرى كالثقافة الفرنسية، نجد بأن فطور الصباح عادةً ما يكون خفيفًا، حيث يُسمِّيه الفرنسيون petit-déjeuner (فطور صغير)، وينصح الكاتب بالتخلُّص من فطور الصباح كليَّةً وبخاصةٍ إن كنت ممن يجبرون أنفسهم على الأكل صباحًا، يكفي أن تشرب كوبًا من القهوة فقط إن أردت، ولا ضير أن تكون أول وجبة حقيقية لك في اليوم هي وجبة الغداء، أما إن كنت تشعر بالجوع صباحًا فلا ضير من تناول هذه الوجبة، ويشير الكاتب إلى أن هناك احتمالًا كبيرًا أنك تشعر بالجوع صباحًا لأنك ألفت الأكل بمجرد الاستيقاظ وليس لأنك بحاجة فعلية إلى الأكل حينها، حيث إن الجسم بفضل الهرمونات التي تفرز صباحًا سيكون جاهزًا للنشاط دون الحاجة إلى محفِّزات إضافية.

ساد الاعتقاد أن العلاج المثالي للبدانة هو اتباع الحمية منخفضة الدهون ناقصة السعرات الحرارية، ويرى الدكتور فونغ خطأ هذا الاعتقاد، ويستعرض في هذا الكتاب تشريحًا مُفصَّلًا لظاهرة البدانة؛ فقد لاحظ المؤلف أننا نعالج المشاكل التي تسببها البدانة لا مشكلة البدانة نفسها، أي نهتم بالسبب المباشر لا السبب الأساسي.

الفكرة الأساسية في الكتاب تتمحور حول أن السبب الرئيس للبدانة هو خلل هرموني ويتعلَّق بشكل أساسي بارتفاع نسبة الإنسولين في الدم (مما يؤدي إلى “مقاومة الإنسولين” التي تؤدي بدورها إلى ارتفاع نسبة الإنسولين في الدم)، إضافةً إلى الكورتيزول والعامل الوراثي، حيث يلعب كلٌّ منهما دورًا ثانويًّا في مشكلة البدانة.

الدكتور جيسون فونغ: هو طبيب كلى كندي، وخبير عالمي في الصيام المتقطِّع وانخفاض الكربوهيدرات؛ وبخاصة لعلاج الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. 

له عدة كتب في مجال الصحة، أهمها: 

The Complete Guide to Fasting

The Diabetes Code

The Cancer Code

 كما أن لديه موقعه الخاص على الإنترنت the fasting method.