نماذج عملية للإجابات

وهذه النماذج ليست ثابتة بحرفها وإنما يُكيِّفها المربي حسب عمر الطفل واستيعابه ومداركه، وينبغي أن يكون لدى الوالدين أو المربي ما يكفي من العلم الشرعي ليتمكَّنوا من الإجابة بصورة صحيحة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

من خلق الله؟

من صفات الخالق أنه غير مخلوق وإنما هو وحده القادر على خلق كل شيء، والسؤال إذًا عمَّن خلقه هو سؤال غير صحيح، كأن تسأل عن طول الضلع الرابع للمثلث، ويمكن أن تحكي له قصة الجندي الذي يحتاج إذًا لإطلاق رصاصة فيسأل قائده الذي يسأل بدوره من هو أعلى منه رتبة، وهكذا فإذا لم نصل إلى القائد ذي السلطة المطلقة في هذا القرار، فلن تنطلق الرصاصة أبدًا، لذا يجب أن نصل في النهاية إلى السلطة والقدرة المطلقة في الكون وهي بيد الله (عز وجل) وحده.

لماذا لا نرى الله؟
لأن قدرة الإبصار لدى البشر محدودة، فإذا لم نكن نستطيع رؤية الكائنات الدقيقة إلا بالمجهر رغم وجودها أمامنا  فنحن لا نستطيع رؤية الله كذلك، ونحن أيضًا لا نرى الصوت ولكننا نسمعه، ولكن في الجنة يكافئ الله عباده فيجعلهم قادرين على رؤيته (عز وجل). 

ما الموت؟

الأطفال دون السادسة غالبًا لا يستطيعون إدراك معنى الموت، وبين السادسة والثامنة يزداد فهمهم لطبيعة الموت وأنه منطبق على جميع البشر، وما بعد الثامنة يكتمل فهم الطفل لفكرة الموت والبعث، ولتقريب المعنى إلى الطفل يمكن أن تريه عصفورًا ميتًا أو غصنًا ميتًا مقطوعًا من شجرة، ونخبر الطفل أن الموت ليس النهاية وإنما هناك حياة آخرة وكلنا بعد الموت نبعث فيها وقد يجمعنا الله بمن نحب في الجنة، وإذا تعرَّض الطفل لحالة وفاة في العائلة فلا ينبغي أن تخبره بأمور غير حقيقية مثل سفر الميت، بل أخبره بالحقيقة على نحو مبسط.

أين نذهب بعد الموت؟
بعد الموت يوضع الإنسان في قبر، وهو المكان المخصص للموتى وإذا كان الإنسان صالحًا فإن قبره يكون روضة من رياض الجنة ولا يشعر فيه بالوحشة أبدًا.

أين هو الله، ولماذا لا نراه، وما معنى الموت، ومن الجن، ومن الذي خلق الله؟

كثير من الأسئلة يطرحها الأطفال ويجد الآباء والمربون صعوبة في الإجابة عنها، خصوصًا مع ضغوطات الحياة وضيق الوقت، بيد أن الإجابة عن هذه الأسئلة مهمة للغاية، فالمفاهيم التي تُزرع في عقل الطفل في السنوات الأولى هي العامل الأساسي في تكوين شخصيته على المدى البعيد.

فالأطفال لديهم قدرة فائقة على التعلم إذا شعروا بالأمان وتعهَّدهم معلم حريص، ومن منطلق “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته” يقدم المؤلف التربية الإيمانية ومحاورها الضرورية والوسائل التربوية المساعدة، ثم يتطرق إلى نماذج عملية للإجابة عن بعض الأسئلة الشائعة من الأطفال فيما يتعلق بأركان الإيمان الستة.

عبد الله حمد الركف: كاتب وباحث في المجال الفكري والشرعي، تخرج في جامعة أم القرى بقسم العقيدة، ونال درجة الماجستير عن رسالة بعنوان “نظرية المعرفة الدينية عند عبد الكريم سروش: دراسة نقدية في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة”، والكتاب الذي بين أيدينا صادر عن مركز دلائل المهتم بمواجهة المشكلات العقائدية، ضمن سلسلة “قضايا الطفل”.