كيف أعبِّر لها عن الحب؟

يظن الرجل أن المرأة صعبة الإرضاء لأنه مهما أهدى لها من المجهودات سواء بالكلام أو بالأفعال فهي تستنكر عليه جفاءه! هو لا يظن أنه لو أهداها هدية فاخرة وأخبرها بمشاعره، يستطيع أن يظل فترة طويلة دون التعبير لها عما يشعر، وهي لا يهمها ثمن الهدية ولا المطعم الفاخر، هي يهمها التكرار مهما كان الأمر بسيطًا لكن تكراره يخبرها بأنك تهتم بها، فهي تهتم بالمدة لا بالمقدار، وهناك طرق لكسب ودها طوال الوقت بأقل التكاليف، فمثلًا يمكنك سؤالها عن يومها وعن عملها وعن كل من تعاملت معهم اليوم، فهذا يشعرها بأنها تشغل حيزًا من تفكيرك، وعندما تتحدث لا تبدي لها أي علامات للملل، وأكثر من المجاملات لأنها تسعدها كثيرًا، ولا تنس بالطبع المؤثرات الجسدية كلمس يديها أو عناقها أو الابتسامة لها أثناء كلامها، وأخيرًا المفاجآت المادية كالخروج أو الهدايا ولكن المهم في كل ذلك هو الصدق، فهي تشعر بك إذا كنت تتكلَّف وتشعر عندما يكون كل هذا نابعًا من قلبك.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ومن الأشياء الصعبة التي تواجهها المرأة أنها لا تستطيع أن تنتقد الرجل أو تنصحه، فهو يشعر أن أقل توجيه له بمثابة خدش لصلابته وذكورته، والحقيقة أن الرجولة شديدة الحساسية لأي نصح، وحتى تدعي له فرصة ليعبر لك عن حبه ولا تخدشي رجولته أو تخرجي أسوأ ما فيه فعليكِ أن تراعي كلماتك فلا تخبريه بألفاظ مثل أنت لا تعرف، لا تفهمني، أنت تتصرف بشكل خاطئ، ولا تحاولي أن تنقذيه من موقف دون استشارته، ولا تعطيه النصح بشكل مباشر وقاسٍ، وحاولي أن تنتقي كلماتك وأن تخبريه عما تريدين لكن على هيئة سؤال: ما رأيك لو نفعل كذا؟ واختاري الوقت المناسب، وابتعدي عن الثوابت، وحافظي على المرح والسرية، وتذكري أن هدفك هو علاجه وليس تلقينه درسًا، وإن شعر بالضيق فاعتذري فورًا وأكِّدي حسناته الكثيرة وحكمته وتغافله عن الأخطاء.

ويجب أن ندرك جيدًا الفرق بين الخلاف السيئ والاختلاف البديهي، وأن يكون اختلافنا اختلاف تكامل لا تنافر، وأن نتحاور بنضج منعًا للخلاف غير الصحي والفرقة.

في الرحلة المرهقة للبحث عن السعادة تعرف في النهاية أن الأسرة هي أكبر عامل مؤثر في سعادتك أو تعاستك، ومصرف لطاقة الحب بداخلك، وطاقة العطاء لأبنائك، وطاقة الحب بلا سبب من شريك حياتك، والاحتياج واللجوء إلى الأب أو الأم عند الشعور بالضياع، فكل الاحتياجات النفسية تستطيع تلبيتها في الأسرة، هنا ستجد الدعم في لحظات الضعف والإحباط، وهنا ستجد الأمان، هنا ستشارك نجاحك وفشلك.

ولكن هناك مشاكل تجعلنا لا نستطيع فهم بعضنا بعضًا، ولا نعبِّر عن مشاعرنا بالشكل الصحيح، ومن هنا يأخذنا الكاتب ليشرح لنا كيف نفهم ونتحدث مع من نحبهم بالشكل المناسب لهم ولنا لنحافظ على بناء علاقات صحية متفاهمة سواء كانت في إطار الأسرة أو خارجها.

كريم الشاذلي: كاتب وإعلامي وباحث ومحاضر في مجال العلوم الإنسانية وتطوير الشخصية، استطاع في مدة قياسية أن يصل إلى أكثر من نصف مليون قارئ عربي من خلال 15 كتابًا مطبوعًا حاول من خلالها أن يعبِّر عن تطلُّعات جيل وجد نفسه في فترة عصيبة على العالم العربي والإسلامي.

تُرجِمت كتبه إلى اللغات الإندونيسية والماليزية والكردية ولغة برايل للمكفوفين، وقد تقلَّد منصب مدير عام دار “أجيال” للنشر والتوزيع، وحصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة، وأعطى محاضرات في جميع جامعات مصر وحضر ضيفًا في كثير من البرامج التلفزيونية في الدول العربية.

من مؤلفاته: “امرأة من طراز خاص”، و”الإجابة الحب”، و”اصنع لنفسك ماركة”، و”جرعات من الحب”، و”أفكار صغيرة لحياة كبيرة”.