اصنع عميلَك وقدّم له مُنتجًا مُناسِبًا
اصنع عميلَك وقدّم له مُنتجًا مُناسِبًا
إن كنت تطمحُ في الوصولِ لنجاحٍ ساحِق، فإن فكرةَ صُنْعِ العميل، يجب أن لا تكون غريبةً عليك .
يتمُ تقسيمُ العُملاء، كالتالي:
العميلُ المناسِب: الذي يحتاجُ مُنتجَك ويُقدِّرُ قيمتَه
العميلُ المحتمل: الذي يستجيبُ لعروضِك وطلبِك المزيدَ من المعلوماتِ عنه
العميلُ الفعلي: الذي سيشتري مُنتجَكَ ويُجرّب خِدْمَاتِك
العميلُ المتكرر: وهو العميلُ الفعليُّ الذي كَرّرَ عملياتِ الشِراء
العميلُ البطل: وهو العميلُ المُتكرِر الذي نَصَحَ الآخرينَ بمُنتَجِك.
بعد صُنْعِكَ لتصورٍ عن العميلِ في كلِ مراحِلِهِ، يجب عليك الآن بناءُ تصورٍ عن صناعةٍ مُنتجِك أو خِدْمَاتِك بأحسَنِ صورة، وسنعرضُ ذلك بعدةِ نِقاطٍ تُسهلُ عليك الموضوع:
قدِّم مُنتجًا مَجانيًا مع مُنتجِكَ المدفوعِ الأساسي: ذلك يشجعُ العميلَ على شِراءِ مُنتجِك، بشرط أن تكون الخدماتُ الإضافيةُ حقيقية، وتحِلُّ مُشكلةً ما، لديه.
اجعل مُنتجَكَ عِبارةً عن باقةٍ من عدةِ مُنتجات: حتى وإن دفعَكَ الأمرُ للتعاونِ مع شركاتٍ أُخرى، تقدِمُ خدماتٍ أو مُنتجاتٍ تتوافقُ وتُكمِّلُ مُنتَجَك، واجعل كلَّ تلك المنتجاتِ في باقةٍ واحدةٍ بسعرٍ مُنافس، عن شراءِ كُلِّ شيءٍ بِشكلٍ مُنفَصِل.
استخدِمْ عدةَ مُستوياتٍ في خدمتِك: مثلاً الباقةَ الذهبيةَ، الفِضِّيةَ، والبرونزية؛ ذلك يجعلُ الخدمةَ تذهبُ لمُستحقِيهَا بشكلٍ أمثل، وتعودُ عليك بربحٍ عادل، أيضًا تُحفِّزُ العُملاءَ على شِراءِ مُنتجِك، والتمتعِ بالخدماتِ المُميزةِ والغيرِ مُتاحةٍ للجميع.
الفكرة من كتاب التسويق اللاصق
إن التسويق، لا تقِل أهميتُه لَدَى المؤسسات، عن أهمية الإنتاج؛ حيث لا توجدُ أيُّ قيمةٍ للإنتاج على الإطلاق، دون عمليةِ تسويقه وبيعِه.
هذا الكتاب يضع بين يديك خُلاصةَ تجارِبَ وخبرةِ الكاتب، التي امتدت لأكثرَ من عشرين عامًا في مَجالِ الاستشاراتِ التسويقية؛ كي تجعلَ تسويقَكَ كالشَرِيطِ اللاصق؛ فينطبع مُنتجُكَ في أذهانِ وقُلوبِ العملاء.
مؤلف كتاب التسويق اللاصق
جون جانتش، متحدث وكاتب ومستشار تسويق لامع، هو أيضًا مؤسسٌ لشبكة التسويق اللاصق، وهي شبكة استشارية مستقلة للتسويق، توفر للعملاء استراتيجيات وبرامج لمساعدتهم في عرض منتجاتهم.