أنيميا نقص الحديد
أنيميا نقص الحديد
تعد الأنيميا نتيجة نقص مستويات الحديد في الجسم من أشهر أنواع الأنيميا في مصر والشرق الأوسط، والحقيقة أن ليست كل أسباب نقص الحديد تتعلَّق بسوء التغذية ونقص تناول الأطعمة الغنية بالحديد، وإنما قد يكون هناك معدلات فقد حديد عالية عن طريق النزيف المزمن المستمر، ولعل أشهر أسباب ذلك هو قرحة المعدة والأمعاء والتهابات المريء والتهابات القولون المناعية ووجود بعض الأورام في أجزاء الجهاز الهضمي كسرطانات المعدة والأمعاء، كل هذا قد يؤدي إلى نزيف مستمر وغالبًا يكون نزيفًا غير مرئي لا يلاحظه المنقصريض وإلا لتنبَّه له من البداية ولما انتظر حتى تتطوَّر الأنيميا، والأسباب الخاصة بنقص مدخلات الحديد تتعلَّق بنقص في الأطعمة أو نقص في الامتصاص نتيجة أمراض الأمعاء الدقيقة كمتلازمة اضطراب الامتصاص Malabsorption syndrome قد تحدث أنيميا نقص الحديد دون وجود أية أمراض في حالات فسيولوجية طبيعية لفترة مؤقتة فقط بسبب زيادة احتياجات الجسم من الحديد فوق المعتاد مثل حالات الحمل والرضاعة وفترات نمو الأطفال، وإذا ما تم تأكيد نوع الأنيميا من خلال فحوصات نسبة الحديد فإن العلاج أسهل ما يكون عن طريق مجرد أقراص حديد يصفها الطبيب بجرعات منتظمة بالإضافة إلى وصف مجموعة الأطعمة الغنية بالحديد كالكبد واللحوم الحمراء والسردين لتعويض هذا النقص، وفي نسبة قليلة جدًّا لا يُجدي معهم أقراص الحديد يتم توجيههم إلى حقن الحديد مع الحذر من أعراضها الجانبية.
إذا ما كانت الأنيميا شديدة السوء وتحتاج إلى تدخلات عاجلة فإن نقل الدم هو العلاج الأول في هذه الحالة.
الفكرة من كتاب كيف تتغلَّب على الأنيميا؟
اعتقد الرومان قديمًا أن الدم يحمل الفضيلة والشجاعة، وكانوا يعتمدون المنافسات ليشربوا دم المحاربين الشجعان بعد موتهم، إيمانًا منهم أن ذلك سيورثهم الشجاعة.
الأنيميا من الأمراض المنتشرة بشدة وتقريبًا لا يخلو بيتٌ منها، وقد تسبَّبت في موت الكثيرين دون أن يعلموا سبب الوفاة.
تتحدَّث الكاتبة عن الدم ومكوناته وأماكن تصنيع الخلايا وتوضِّح أعراض الأنيميا بشكل عام، ثم تبرز كل نوع من الأنيميا على حدة، وأخيرًا تذكر نقاطًا مهمة فيما يخصُّ المصادر الغذائية النافعة والتي تقينا الإصابة بالأنيميا.
مؤلف كتاب كيف تتغلَّب على الأنيميا؟
چوان جوميز Juan gomez تُعد من أفضل مستشاري العلاج النفسي، حيث تم تدريبها على أعلى مستوى في جامعة “كينج كوليدج” بلندن، ساعدها الحصول على بكالوريوس العلوم في علاج الكثير من الحالات المستعصية، وحصلت على دبلومة في التاريخ الطبي ودبلومة في الفلسفة الطبية عام 1998، كما كانت عضوًا فعالًا في نقابة الصيادلة وامتهنت مجال التحليل البحثي من أجل إيجاد صلة قوية بين الطب النفسي والطب الفيزيائي، لها مؤلفات عديدة، منها: “كيفية التعايش مع هشاشة العظام”، و”كيفية التعايش مع مشاكل الغدة الدرقية”.