علاقة الكبد بالسكر

من المعروف أن مستوى الجلوكوز في الدم يجب أن يكون في مدى معين من الأرقام لا يتعداه وإلا حدثت مضاعفات وأصبح الإنسان مصابًا بمرض السكر، ويسهم في هذا التوازن علاقة منتظمة بين هرمون الإنسولين والهرمونات المضادة له مثل الجلوكاجون والكورتيزون وهرمون النمو، يعتمد دور الأنسولين على عمليات حيوية عديدة للقيام بهذا الهدف وهو خفض مستوى السكر بالدم، فحين يتناول الإنسان وجبته الغذائية يفرز هرمون الإنسولين من مكان تصنيعه وتخزينه بجزر لانجرهانز في البنكرياس ليُنبه المستقبلات في الأنسجة وخلايا الجسم المختلفة في العضلات والكبد ليقوموا بامتصاص الجلوكوز من الدم وتوفير احتياجاتهم من الطاقة اللازمة، ويُعد دور الكبد في هذه العملية مهمًّا للغاية لأن الكبد يعتبر المَخزن الأول والأهم للجلوكوز حيث يتم تخزينه في صورة الجليكوجين (سكر مركب)، وحين يحتاج الجسم إلى الجلوكوز في حالات الصيام مثلًا أو ممارسة الرياضة فإن مركبات الجليكوجين تتحلَّل إلى جلوكوز في الكبد ليستفيد منها باقي الجسم، لكن ماذا يحدث حينما يتأثر الكبد بالأمراض المختلفة؟ يتوقَّف ذلك على طبيعة المرض نفسه والقاعدة أن الأمراض الكبدية الحادة التي تحدث فى خلال أيام وشهور غالبًا ما يُنقص من مستوى السكر بصورة حادة، ما قد يسبب غيبوبة السكر ومشكلات عصبية أخرى، وإذا كان المرض الكبدي مُزمنًا كتليُّف الكبد فإن ذلك يرفع من مستويات الجلوكوز إلى أرقامٍ كبيرة، ومن ثم قد يتعرض المريض على المدى البعيد لمضاعفات مختلفة على مستوى العين والكلى والقلب.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يقوم كبدك بمئات العمليات الحيوية والبيوكيميائية التي تجعله فريدًا وجديرًا بإفراد كتبٍ كاملة للتوعية بأمراضه وتوفير الثقافة الصحية لإدراك طبيعة أمراضه وأعراضها وما وصل إليه الطب في أمراض الكبد اليوم.

يتحدث الكاتب عن الكبد وأدواره الفسيولوجية الطبيعية، ثم يذكر نبذة عن كل مرض وكيف يتدهور، ويذكر بعض البروتوكولات العلاجية المستخدمة اليوم، ثم يشير إلى ما يمكننا فعله في كل حالة مرضية من الحالات المذكورة.

الدكتور عبد الرحمن الزيادي، أستاذ متفرغ واستشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة عين شمس، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من طب القاهرة 1964 وحصل على الدكتوراه من جامعة عين شمس 1971، جاوزت أبحاثه المنشورة حتى الآن 116 بحثًا في الدوريات العالمية ومعظم تلك الأبحاث قابلة للتطبيق على المستوى المحلي.