مفاهيم خاطئة

حينما ينخفض مستوى الجلوكوز في دم الإنسان سواء نتيجة مجهود بدني كممارسة الرياضة أو في الصيام يتم إفراز الهرمونات المضادة للأنسولين وأهمها الجلوكاجون والكورتيزون، ويبدأ تفكيك مخازن الجليكوجين في الكبد وتحويل الأحماض الدهنية بعدها إلى جلوكوز لرفع مستواه أو الحفاظ على نسبته الثابتة بين 70 و100 إذا حدث خللٌ ما في هرمون الإنسولين على مستوى مستقبلات الخلية، أو حدثت مقاومة له نتيجة السمنة مثلًا، فإن الإنسان يصاب بمرض السكر وما يحدث به من مضاعفات على المدى القريب والبعيد، وبالتالي هنا زيادة الوزن (السمنة) تسبِّب ضررًا، وهو عكس ما يردِّده من ضعفت عزائمهم بأن زيادة الوزن لا خطر فيها ولا تسبب شيئًا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

هناك بعض المفاهيم الأخرى التي تحتاج إلى توضيح حتى يتغير الواقع ويسير الناس خطوة إلى النظام الأكثر ملاءمة لهم صحيًّا، وكذلك لأن تلك المفاهيم تسيطر على عقول الأغلبية دون سنَد علمي؛ وأولها أن الطريقة الوحيدة التي يزداد وزن الإنسان بها هي أن يتناول الدهون لأن العامة يسمعون دائمًا في وسائل الإعلام المختلفة في الإعلانات “لكي تتخلص من الدهون يجب أن تفعل كذا وكذا..”، وبالتالي ارتبطت زيادة الوزن بالدهون، وهذا مفهوم خاطئ لأن الكاربوهيدرات أيضًا إذا زادت عن الحد تحوَّلت إلى دهون كذلك، والمفهوم التالي هو أن كل الدهون مُضرة وهذا غير صحيح مطلقًا لأن الدهون تنقسم إلى دهون مشبعة وأحماض دهنية أساسية؛ الدهون المشبعة لا فائدة منها إلا في الحصول على الطاقة، وغالبًا يتم تخزينها لوقتٍ آخر، أما الأحماض الدهنية الأساسية التي توجد في البذور النباتية فهى تفيد فى تركيب أغشية الخلايا بشكل عام والألياف العصبية والمخ والجلد والعمليات الحيوية الإنزيمية وغير ذلك، والمفهوم الأخير الخاطئ هو أنه لا يمكن تغيير معدل الأيض (التمثيل الغذائي بهدف امتصاص الغذاء)، وهذا وإن كان له صفة الثبات لكنه يمكن تغييره عن طريق التحكم في النظام الغذائي والتمارين الرياضية.

هل سئمت من الفشل في إنقاص وزنك؟ الأمر بسيط جدًّا يشبه المعادلة التي يجب أن تحقق شروط طرف لتصل إلى النتائج في الطرف الآخر، فلا يمكنك الاعتماد على قائمة طعام معينة وتترك الرياضة، ولا يمكنك أن تمارس الرياضة وتأكل ما تشتهيه، وإنما يجب الموازنة والالتزام بالقواعد لتحقق المطلوب.
يتحدث الكاتب عن الأنظمة الغذائية المختلفة وأسباب فشلها، ويوضح بعض المفاهيم الخاطئة العالقة في أذهان الناس إلى الآن، ثم يتجه بعد ذلك إلى وضع مبادئ عامة وأسس للالتزام بنظام حرق الدهون، ويذكر الخطوات التفصيلية وأنواع القوائم الغذائية والوصفات التي يمكن الاعتماد عليها.

باتريك هولفورد Patrick Holford: كاتب ويعد من أشهر أخصائيي التغذية في بريطانيا، كما أنه يعد من رواد المتحدثين عن التغذية الصحية في العديد من مؤلفاته، وقد أسس معهدا خيريا لتوعية المواطنين بأسس التغذية السليمة وفوائد اتباع النظم الغذائية المناسبة.

وقد أصبحت مؤلفاته في أسس التغذية الأكثر مبيعًا على مستوى العالم، ومن أشهرها: “نشط جهازك المناعي”، و”الطعام أفضل طبيًا من الأدوية”، و”قل لا للسكر”، و”التغذية.. الدليل الكامل”.