كيف أجعل عقلي دليلي إلى الإيمان؟

الإيمان كالمثلث يتكون من ثلاثة أركان: الإيمان بالنفس، والإيمان بمن حولك من البشر، والإيمان بالله تعالى، فالإيمان بالنفس شرط أساسي ليحيا الإنسان حياة سعيدة طيبة، وعلى الإنسان أن يثق ويؤمن بنفسه، ويكون مستعدًا للمجازفة بحياته اعتمادًا على الثقة بنفسه، فالإيمان هو عبارة عن الاستعداد للتصرف على أساس من الثقة الملهمة، بالضبط مثل ذهابك إلى النوم عندما يأتي الليل مع الثقة بأنك سوف تستيقظ في الصباح، فعندما يكون للإنسان موهبة حقيقية وطموح، فعليه أن يثق بنفسه ويثابر وينظر إلى صنيع غيره ويستفيد منه، ويعلم أن الخطوة الأولى سوف تقوده إلى الخطوة الثانية في الاتجاه العام الذي يريد السير فيه.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وإلى جانب الإيمان بالنفس لا بدَّ من “الإيمان بمن حولك من البشر”، ويتوقف حصول هذا النوع من الإيمان على القليل من البصيرة تجاه حاجاتك ومطالبك الخاصة، فهذا القدر من البصيرة كفيل بإبعادك عن الأشخاص الذين يستغلون نقاط ضعفك نتيجة ثقتك بهم، فاحتياجاتك تخلق نقاط ضعف عمياء بداخلك لا يمكنك من خلالها رؤية الناس على حقيقتهم، لذا فعندما تريد فعل شيء، فعليك القيام به بنفسك ولا تنتظر من أحد أن يقوم به بدلًا عنك.

وإلى جانب كل من الإيمان بالنفس وبمن حولك، لا بدَّ من “الإيمان بالله تعالى”، إذ يجب على الإنسان أن يؤمن بأن هناك قوة قادرة لا تعمل على كوكب الأرض وحده، بل تعمل في الكون كله، وهذه القوة القادرة يجب أن ينظر إليها الإنسان على أنها قوة خيرة ورحيمة، وأنه يجب أن نستعين بها جميعًا ونتوكل عليها، فهذه القوة وحدها هي التي تعطي العقل معنى، وللبشر قوة ومتانة، وهذه القوة هي “الله”.

يذهب المرضى النفسيون إلى الطبيب النفسي من أجل أن يتعلموا كيف يفكرون بأنفسهم بطريقة أفضل؟ وليس من أجل أن يقول لهم الطبيب ماذا يجب أن يفعلوا في كل موقف يمر بهم، وعن طريق ذلك تتحقق للمرضى الثقة بالنفس والقدرة على العيش في سعادة ورضا في حياتهم، فالحياة عبارة عن مواقف على هيئة مشكلات تقع فيها وعليك أن تواجه تلك المشكلات بحكمة وبأسلوب منظم لكي يتم الوصول إلى أفضل النتائج.

د. هارولد فينك Harold Fink: طبيب وكاتب، حاصل على البكالوريوس والماجستير في الآداب، ودرس علم الاجتماع، بجامعة ميتشجان، كما درس الطب وحصل على البكالوريوس فيه، وعمل طبيبًا في مستشفيات المحاربين القدماء ومارس طب النفس والأعصاب.

له العديد من المؤلفات، ترجم منها إلى اللغة العربية ثلاثة كتب وهي:

للذين تعتصرهم الحياة.

كن على سجيتك الحقيقية.

التخلص من التوتر العصبي.