استغلال الفرص

السعادة تتوقف على استعمال الإنسان “عقله” من خلال الذكاء الذي يعد المقدرة المهذبة بالتربية والتعليم، والذكاء ليس بالضرورة شيئًا يولد مع الفرد، فالمواهب منها ما يكمن في طبيعة الفرد ومنها ما يكتسبها عن طريق التدريب، والذكاء من تلك المواهب التي يكتسبها الإنسان بالتدريب، وذلك من خلال القدرة على فعل الشيء المناسب في المكان والوقت المناسبين، فيزداد الذكاء الفعال لدى الإنسان بحصوله على النتائج المرجوة التي تجعله سعيدًا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

والناس في كثير من المواقف يتصرفون بذكاء يزيد وينقص في إطار مواقف معينة، وهو ما يسمى بـ”الذكاء النوعي”، ولكي نتعلم ماذا نفعل؟ وكيف نفعله؟ يجب أن نتعلم ونفكر، فالتفكير يزيد استمتاعنا بالحياة، وإن استطاع الإنسان أن يفكر في المواقف مقدمًا ويوجه انتباهه لتفاصيل ما يحاول أن يفعله، فإن ذلك يزيد من ذكائه الاجتماعي، كون الذكاء يتطلب بُعد النظر.

وهناك بعض القدرات العقلية التي يعد كل منها عاملًا في السلوك الذكي وهي: طلاقة اللسان والقدرة على استعمال الكلمات المؤثرة بسرعة، والقدرة الحسابية والتفكيرية في النسب المئوية التي تجعل الحياة تتسم بالذكاء، كذلك الفهم اللفظي الذي من خلاله يستطيع الإنسان أن يفهم ما يقرأ أو يسمع، وهناك مهارة التعقل وهي عملية السير من المعلوم إلى المجهول، ومن ضمن القدرات أيضًا الذاكرة وهي إحدى قدرات الدماغ التي تمكنه من تخزين المعلومات واسترجاعها، وسرعة إدراك الأبعاد وهي القدرة على تخيل العلاقات بين الأشياء من أشكال وأحجام مختلفة؛ وكل هذه القدرات والمهارات يمكن استعمالها في كثير من المواقف، ويمكن زيادتها بالتدريب الذكي.

يذهب المرضى النفسيون إلى الطبيب النفسي من أجل أن يتعلموا كيف يفكرون بأنفسهم بطريقة أفضل؟ وليس من أجل أن يقول لهم الطبيب ماذا يجب أن يفعلوا في كل موقف يمر بهم، وعن طريق ذلك تتحقق للمرضى الثقة بالنفس والقدرة على العيش في سعادة ورضا في حياتهم، فالحياة عبارة عن مواقف على هيئة مشكلات تقع فيها وعليك أن تواجه تلك المشكلات بحكمة وبأسلوب منظم لكي يتم الوصول إلى أفضل النتائج.

د. هارولد فينك Harold Fink: طبيب وكاتب، حاصل على البكالوريوس والماجستير في الآداب، ودرس علم الاجتماع، بجامعة ميتشجان، كما درس الطب وحصل على البكالوريوس فيه، وعمل طبيبًا في مستشفيات المحاربين القدماء ومارس طب النفس والأعصاب.

له العديد من المؤلفات، ترجم منها إلى اللغة العربية ثلاثة كتب وهي:

للذين تعتصرهم الحياة.

كن على سجيتك الحقيقية.

التخلص من التوتر العصبي.