السر الأول (ضع هدفك بنفسك)

في محاولة لفهم أكبر لطريقة عمل ذلك المدير، اتفق معه على أن يقابل عددًا من مرؤوسيه، ليرى إن كان كلامه وطريقة إدارته لهما جدوى، أم أنها ذات شعارات براقة ولا شيء آخر، فقابل في البداية السيد ترينل والذي حدثه عن أحد أسرار مدير الدقيقة الواحدة، وهذا السر هو “هدف الدقيقة الواحدة”، فعند محاولة فهم العلاقة بين الموظفين والمديرين في أي منشأة من المنشآت نحاول أن نفهم هل هناك رؤية مشتركة أو اتفاق على الأهداف بينهما بصيغة متقاربة بينهما؛ بحيث لا ينتج عن ذلك أي تقصير من كلا الفاعلين عند المراجعة؟ ونجد أن الإجابة في العادة لا، وتحدث الأزمة عند عدم فهم أحد الطرفين للمهام الرئيسة الخاصة بعمله.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

عند مدير الدقيقة الواحدة الأمر لا يتم كذلك، فعند الاجتماع بين المدير والموظف وبعد المناقشة يتم كتابة تلك الأهداف فيما لا يزيد على 250 كلمة ويترك نسخة لكلٍّ منهما للمراجعة عند انتهاء المدة الزمنية المحددة، ويُستهدف من ذلك فهم الواجبات والحقوق لكلا الفاعلين بحيث لا يندهشون عند المراجعة من مهام وظيفية لم تكن مكتوبة فيما بينهما، فالمكتوب هو ما يتم مراجعته ولا شيء إضافي.

ويبين ترينيل للشاب ماذا كان يعني المدير بكونه ليس بالمدير المتعاون، فهو؛ أي المدير، لم يكن يعني أنه يترك الموظفين ذوي الطابع السلبي بتلقي الأوامر من رؤسائهم ومن ثم عليهم اتباع تلك الأوامر، بل إن الأمر يتم بالمناقشة بينهم بحيث يتم التوفيق بين التطلعات المطلوبة والأداء المعقول لعملها، كذلك الأمر في حالة إن صادف الموظف مشاكل متعلقة بعمله، فحينئذٍ دور المدير ليس حلها بل هو دور الموظف، حتى وإن شارك المدير في عملية الحل يكون عن طريق إعطاء الأسئلة للموظف لا إعطاء الأوامر والإجراءات المطلوبة للحل، وذلك بهدف تعليم الموظف كيف يحل مشاكل عمله مستقبلًا دون الاعتماد على آخرين.

يحاول المؤلفان عن طريق الفن القصصي أن يتحدثا عن نظام إدارة بطريقة جديدة يستهدف من خلالها راحة ورضا كل أفراد العمل من موظفين ومديرين، بالإضافة إلى الحفاظ على مستوى إنتاجية مرتفع بما يرضي جميع الأطراف، وذلك مما تعلماه من العلوم السلوكية.

كين بلانشارد: هو كاتب وخبير إدارة شارك في تأليف أكثر من 30 كتابًا آخر من أكثر الكتب مبيعًا، من ضمنها “مشجعون يهذون: مقاربة تطورية لخدمة الزبناء” (1993)، و”القيادة ومدير الدقيقة الواحدة: تضخيم الفعالية من خلال القيادة الظرفية” (1985).

سبنسر جونسون:‏ معروف بسلسلة حكايات قيمة للأطفال، وكتابه التحفيزي الذي صدر عام 1998 “من الذي حرَّك قطعة الجبن الخاصة بي؟” الذي دخل قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعًا.