بالإصرار والصبر يتحقق المستحيل

فقد شاب وظيفته، فأرسل ألفي طلب لوظائف مختلفة بالبريد حول العالم، لكنه لم يُقبل في أي منها، فلم ييأس وأرسل ألفي طلب أخرى بالبريد مرة أخرى، ولم يقبل في أي منها أيضًا، لكنه فوجئ أخيرًا بعرض للعمل يأتيه من شركة البريد نفسها، وقيل له إن إصراره الكبير هو ما يبحثون عنه لنجاح العمل!

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إن الطريق للنجاح ليس سهلًا ولا مفروشًا بالورود، ولا شك أنك ستتعرض للعقبات والإخفاقات، لذا إن لم يكن عندك الإصرار والالتزام بحلمك على أتم وجه فإنك لن تستطيع الوصول، “ولا يوجد في العالم شيء يمكنه أن يحل محل الإصرار” كما يقول الرئيس السابق لسلسلة مطاعم ماكدونالدز، فالالتزام هو الدافع الذي يجعلك تستمر رغم الصعوبات، ولا بدَّ أن تعود نفسك الالتزام والإصرار تجاه عائلتك أولًا وتجاه عملك، وتجاه الآخرين بشكل عام، تجاه أحلامك، وتجاه نفسك بأن تكون أفضل في كل ما تقوم به، واختر ثلاث مهام في كل مجال، وراقب نفسك جيدًا حتى تعتادها بإصرار وعزم.

يقول توماس أديسون: “كثير من حالات الفشل كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام”، لذا إن أردت النجاح حقًّا، فلا غنى لك عن الصبر، فأنت “إذا أتقنت الصبر فإن بإمكانك إتقان أي شيء آخر” كما يقول أندرو كارنجي، والصبر هو ما أهدى النور للمكفوفين بعد أن رُفضت طريقة برايل لسنوات وسنوات لكنه لم ييأس، ومن الضروري أن تدرك أن الصبر لا يعني مجرد الانتظار، وإنما الصبر ما كان مصحوبًا بالعمل الجاد والالتزام، ليؤتي ثمرته.

ربما تمتلك أحلامًا كبيرة ولكنك لم تستطع تحقيقها بعد، وربما وضعت خططًا كثيرة ولم تبدأ في أي منها من الأساس، وربما تستيقظ يوميًّا وأنت لا ترغب في الذهاب إلى عملك، لكنك تذهب في النهاية على كل حال، لذا دعنا نتساءل ما الذي يجعل بعض الناس أكثر نجاحًا من غيرهم؟ ولماذا رغم أن البعض يملكون كل مقومات النجاح فإنهم يعيشون في مستوى أقل مما كان يُتوقع لهم؟ يجيبنا عن ذلك الدكتور إبراهيم الفقي، مبينًا الطرق والمفاتيح التي ينبغي لكل طامح للنجاح أن يلزمها ليصل إلى ما يصبو إليه.

إبراهيم الفقي: خبير التنمية البشرية، ومؤسس مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، درس إدارة الأعمال والتسويق والمبيعات، ووضع نظريتي ديناميكية التكيف العصبي، وقوة الطاقة البشرية، وترك عددًا كبيرًا من الكتب التي تُرجم بعضها إلى الإنجليزية والفرنسية، إضافةً إلى عدد كبير من المحاضرات المسجلة في مجالات التطوير الذاتي.

من أبرز مؤلفاته:

إدارة الوقت.

حياة بلا توتر.

قوة الذكاء الروحي.

قوة التحكم في الذات.