كن مرنًا
كن مرنًا
طبيعة الحياة هي التغيير والتقلب، “فثمانون في المائة مما نفعله سيتغير في مدة خمس سنوات من اليوم” كما يقول براين تريسي، فقد تفقد وظيفتك أو تنفصل عن شريك حياتك، أو تفقد عزيزًا عليك، وما لم تتحلَّ بالمرونة لتجاوز تلك الصعاب فإن حياتك ستقف وتنهار، لذا أنت بحاجة لأن تكون مستعدًّا للمفاجآت وتغيير الخطط وتبديل الطرق، وأن تكون مرنًا، فالجمود قد يفسد كل ما تخطط له وينهيه تمامًا.
لذا عليك أن تستعد، وأن تتوقع المشكلات والعقبات التي قد تواجهك، وتعد لها خططًا بديلة لتجاوزها، ولا تناقض بين أن تستعد للأسوأ وبين التفكير بإيجابية وتوقع الأفضل، فهذا ما يسمى التفكير الاستراتيجي للنجاح، وأنت بحاجة لأن تدرك جيدًا طبيعة ما أنت مقدم عليه، وإذا لم تكن مستعدًّا لعقبات الطريق، فإنك ستنهار على أول حجر في طريقك بدلًا من أن تزيحه وتكمل، فالمرونة والاستعداد المسبق هما الحصن الذي يقيك تلك العاقبة.
احضر قائمة أهدافك التي رتبتها حسب الأولوية، واختر أكثرها أهمية، وقم بإعداد ثلاث خطط مختلفة لتحقيقه، وفكر في العقبات التي من الممكن أن تواجهك وابحث عن حلول مسبقة لها، واجعل ذهنك حاضرًا دومًا للأفكار الجديدة، وراجع خططك باستمرار واعمل على تحسينها.
الفكرة من كتاب المفاتيح العشرة للنجاح
ربما تمتلك أحلامًا كبيرة ولكنك لم تستطع تحقيقها بعد، وربما وضعت خططًا كثيرة ولم تبدأ في أي منها من الأساس، وربما تستيقظ يوميًّا وأنت لا ترغب في الذهاب إلى عملك، لكنك تذهب في النهاية على كل حال، لذا دعنا نتساءل ما الذي يجعل بعض الناس أكثر نجاحًا من غيرهم؟ ولماذا رغم أن البعض يملكون كل مقومات النجاح فإنهم يعيشون في مستوى أقل مما كان يُتوقع لهم؟ يجيبنا عن ذلك الدكتور إبراهيم الفقي، مبينًا الطرق والمفاتيح التي ينبغي لكل طامح للنجاح أن يلزمها ليصل إلى ما يصبو إليه.
مؤلف كتاب المفاتيح العشرة للنجاح
إبراهيم الفقي: خبير التنمية البشرية، ومؤسس مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، درس إدارة الأعمال والتسويق والمبيعات، ووضع نظريتي ديناميكية التكيف العصبي، وقوة الطاقة البشرية، وترك عددًا كبيرًا من الكتب التي تُرجم بعضها إلى الإنجليزية والفرنسية، إضافةً إلى عدد كبير من المحاضرات المسجلة في مجالات التطوير الذاتي.
من أبرز مؤلفاته:
إدارة الوقت.
حياة بلا توتر.
قوة الذكاء الروحي.
قوة التحكم في الذات.