أربعُ خُطواتٍ لتفكِيكِ الترابُطِ بين الأفكارِ والعادات
أربعُ خُطواتٍ لتفكِيكِ الترابُطِ بين الأفكارِ والعادات
أعِدِ التسمية
أعِدِ التصَوُّر
أعِدِ التركيز
وأعِدِ التقييم
الخطواتُ الأربع ستمكِنُكَ من تفنيدِ وكشفِ زَيْفِ الرسائلِ المُخيّةِ الكاذبة، وتُعيدُ هيكلةَ الترابُطِ العصبي، بقانون تأثير “زينو” الكمُومِي ونظرية “هِيْب”.
القانونُ والنظريةُ السابِقُ ذِكرُهُمَا يفسرانِ السببَ وراءِ العاداتِ الجيدة، مثلِ تعلُّمِ المشيِ بعد الإصابةِ بسكتةٍ دِماغية، والعاداتِ السيئةِ كالإدمانِ علي الكُحُوليّات، بسببِ ضغطِ العمل.
طِبقًا لنظريةِ “هيب”، فإنّ تَعرُّضَ أجزاءَ مُعينةٍ في المُخ، لنشاطٍ مُتكررٍ بسببِ سُلوك – كالتنفُّسِ السريعِ بسبب الغضب- يؤدي إلى إنشاءِ دائرةٍ عَصَبيةٍ تُعزَّزُ في كلِ مرةٍ، نُكرِرُ فيها فعلًا مُماثل.
أما قانونُ تأثيرِ “زينو” فيحدثُ عند تركيزِ الانتباهِ طويلِ المدى، الذي يُنشِّطُ أجزاءَ في المُخ، وبالتالي يُعيدُ هَيكلةَ تَرابُطِ خلاياهَا العصبية.
الفكرة من كتاب أنتَ لستَ مُخّك!
معظمُ الناس يقضون وقتًا كبيرًا من حياتِهِم في حَلْقةٍ مُفْرَغة؛ كرَدةِ فعلٍ لمُجابهةِ كُلِّ ما يحدثُ داخلَ عُقُولِهم من الأفكارِ السلبية، مثلِ الخوفِ من التحدُّثِ أمام الجماهيرِ ورَهَابِ العَلاقاتِ الاجتماعية؛ حيثُ يُرسِلُ المُخُّ رسائلَ تُخبرهُم بأنهم بِلا قيمة، ولا يستحقون الحياة أو الحب.
كتاب “أنت لست مخك” يدعونا إلى تغييرِ وتحدي تلك الأنماطِ الراسخة؛ عن طريق التركيزِ على جعلِ المُخِّ حليفًا لك، بعد تحييدِ عَدَاوَتِه. من خلال هذا المُلخص؛ ستتعرفُ على حِيَلِ المُخِّ وكيفيةِ مُواجهتِهَا، فهو له رسالاتٌ خادعةٌ عديدة، تُبرمجُنَا بِصِبْغَةِ الأفكارِ السلبية، أشهرُهَا “أنا لستُ جيدًا بشكلٍ كاف”.
من الآن فصاعدًا، لا تُصدق مُخّك، ولا تَتّبِعْهُ اتباعًا أعمى بلا بَصِيِرَة؛ فالأفكارُ السلبيةُ تلك، لا تُعبِّرُ عنك أنت، هي رسائلُ مَبتورةُ بِلا أصل داخِلَ مُخِّك. لا تستمِع إليِها.
مؤلف كتاب أنتَ لستَ مُخّك!
“جيفري شوارتز”، يعمل كطبيب بشري وباحث في الطب النفسي، في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا – لوس أنجليس، وتُركزُ أبحاثُهُ على مَجالِ المُرونة العصبية – ذاتيةِ التوجيه- وعلاقتِها باضطراب الوَسواس القهري.
وأما “ريبيكا جلادينج”؛ فهي تعمل أيضًا طبيبة بشرية، شَغَلَتْ منصِبَ أستاذةِ الطبِّ الإكلينيكي، وعمِلَت كطبيبةٍ نفسيةٍ مُعالِجة، في جامعة كاليفورنيا- لوس أنجليس، ولديها خبرةٌ واسعةٌ في دِراسةِ التأملِ الواعي والتوتر والاكتئاب .