مشاركة المواهب

إن طبيعة الحياة وجود الابتلاءات، قد تمرض وتتعرض للفشل أو الخذلان أو الخداع من أحدهم، فتحتاج إلى الطبيب وإلى المحامي، فنحن دائمًا في حاجة ماسة إلى بعضنا بعضًا. وقد تضمن لك الصداقة المنفعة المتبادلة، فصديقك سيعطيك ما يكملك، وهذا ليس معناه أن نقترب من الناس لأجل مصلحة شخصية، بل هي منفعة متبادلة واجب كل فرد فيها العطاء، وإلا ما فائدة الصداقة إن تشاركنا الأوقات الجميلة فقط؟!

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

لذلك من الضروري أن تكوِّن حولك شبكة علاقات لتقوي وتنمي عندك قدراتك على العطاء والرعاية وتزيد من ثقتك بنفسك، أو ترشيحك في مكان ما لوظيفة معينة، أو الوقوف بجانبك في الاختبارات الحياتية، أو حتى مساندتك وإيناسك في فرحك، وهذا ليس معناه أن تكسب الناس بالتملق، فالموضوع بعيد عن الأنانية، ويمكن أن نطلق عليه “مشاركة المواهب”.

ولا تنسَ المبادرة في مساعدة الناس والسؤال عنهم وكسبهم، واعلم أن هذا الخير سيعود إليك، ويجب أن تفكر بما يمكنك أن تعطيه للآخرين قبل أن تفكر بالأخذ، وقد يتمثل عطاؤك هذا في بعض المواهب التي تمتلكها، فمثلًا قد تكون موهوبًا في مجال ما أو قارئًا محترفًا وتساعد الناس على الترشيحات، أو تكتب نصًّا يلمس مشاعر أحدهم وتقول ما يعجز الكثيرون عن قوله.

ولك تخيل أن تكلفة بعض المصالح والفرص قد تُقضى بمكالمة أو تهنئة، وقد توفر آلاف الجنيهات فقط لأنك كنت بجانب الآخرين في احتياجاتهم ومواساتهم وتهنئتهم، وحتى الأطفال يحتاجون إلى تأمين أنفسهم بالعلاقات؛ لاكتساب الخبرة والمناعة من الصدمات.

خلق الله سيدنا آدم، وكان يعيش في الجنة يتمتع بخيراتها ونعيمها، الذي لا عينٌ رأت مثله ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر، لكنه رغم كل هذه النعم استوحش المكان، وشعر بالوحدة، وكان في حاجة إلى من يؤنسه، لذلك خلق الله أمنا حواء، فالإنسان في حاجة دائمة إلى وجود من يقف بجانبه ويؤنسه، ولا توجد متعة من دون مشاركة، حتى في الحزن ستحتاج إلى من يشاركك لتقتسماه معًا.

ومع تقدم الزمن وزيادة ضغوطات الحياة ظهرت العديد من مشكلات التواصل، وأصبحنا نشعر بالوحدة رغم وجود الكثيرين حولنا، وحتى لو اكتسبنا علاقات اجتماعية جيدة نواجه صعوبة في الإبقاء عليها والتعامل معها بشكل صحيح؛ نتيجة لصفات شخصية مثل الانطوائية والخجل أو قدرات مثل الذكاء الاجتماعي والقدرة على الحديث.

وفي هذا الكتاب تناقش المؤلفة بعض المشكلات التي يمر بها الناس وطرق علاجها بل حتى جذب الناس بطرق ذكية.

ليل لاوندس Leil Lowndes: مؤلفة، ومتحدثة نشطة، شاركت في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، اشتهرت بأنها خبيرة في الاتصالات الدولية؛ حيث إنها تدرب عددًا من الموظفين في الشركات الكبرى في مجال التواصل بين الأشخاص في الولايات المتحدة.

لها عديد من المؤلفات في مجال التواصل، حققت جميعها مبيعات عالية، أبرزها:

How to Feel Confident

How to Talk to Anyone

How To Make Anyone Like You