التخلُّص من الكراكيب العاطفية
التخلُّص من الكراكيب العاطفية
نكاد جميعًا نحمل أنواعًا من الكراكيب العاطفية تقف عائقًا في طريق ما نريد أن نحقِّقه أو تحمل ذكريات أليمة لنا، ومنها: الشكاوى من الأشخاص، فإذا كنت تشتكي من شخص ما فهذه الشكوى تحمل في طياتها مشاعر تظل حبيسة الجسد وتستهلك النسيج العاطفي لك، لذا أفضل طريقة للتخلُّص والتحرُّر منها هي أن تغفر وتنسى وتسامح، فلن تزيدك الشكوى والتذكر إلا عذابًا.
كما أن الخروج من العلاقات لون من ألوان الكراكيب العاطفية، فقد يحدث عدم توافق في العلاقات وكل طرف يصبح جزءًا من الكراكيب في حياة الآخر، وهنا لديك خياران: إما ألا تفعل شيئًا وتنتظر حتى انتهاء العلاقة دون تدخُّل منك أو تتحلَّى بالشجاعة، وإما أن تعيدها إلى ما كانت عليه أو تنسحب بعد أن تعطي الفرص الممكنة لنجاح العلاقة، فإن لم تنجح فقد حان الوقت للخروج منها.
فعليك الانسحاب من العلاقات والصداقات المؤذية، والأشخاص الذين تشعر بأنك تبذل مجهودًا كي تتحدَّث إليهم وتفرض نفسك عليهم، واختر من تمدُّك صحبتهم بالطاقة الحيوية.
الفكرة من كتاب عبودية الكراكيب
قد يخيَّل إلى القارئ لأول وهلة غرابة عنوان الكتاب، ويسأل كيف لمفهوم العبودية أن يقترن بكلمة الكراكيب؟!
تعني المؤلفة بكلمة الكراكيب وعبوديتها تلك الأشياء التي تتراكم علينا وتجعلنا عبيدًا لها مقيَّدين بها، وتحول دون تقدُّمنا نحو الأفضل وتعرقل سيرنا وتقيِّد من راحتنا النفسية، أيًّا كانت تلك الأشياء مادية أم معنوية، فالأشخاص والأفكار والمشاعر والذكريات الأليمة قد تصبح كراكيب أيضًا، متناولة مشكلات الكراكيب من جوانب متعددة بدايةً من فَهم المقصود بالكراكيب، ولماذا يحتفظ الأشخاص بها وما السبب النفسي وراء ذلك، وما مدى تأثيرها فينا وفي حياتنا.
مؤلف كتاب عبودية الكراكيب
كارين كينجستون Karen Kingston: خبيرة عالمية في مجال الـFeng Shui، وتقيم العديد من ورش العمل والمحاضرات وتقدم الاستشارات حول خلق المساحات الرحبة للتخلُّص من الكراكيب التي تتراكم سواء داخل النفس أو داخل البيت، أصدرت كتابها الأول “خلق المساحة المقدسة باستخدام فن الفينج شوي” الذي تصدَّر قوائم الأكثر مبيعًا عالميًّا وتُرجِم إلى أبرز اللغات.