كيف تؤثر الكراكيب في حياتنا؟
كيف تؤثر الكراكيب في حياتنا؟
يغفل كثير من الناس مدى تأثير الكراكيب في حياتهم، ولا يبالون بها، ويتوقَّف مدى تأثيرها على نوع الشخصية ونوعية هذه الكراكيب، ومن بعض هذه التأثيرات التي تسبِّبها الشعور بالكسل والتعب، وبمجرد التحرر والتخلص منها تتحرَّر الطاقة الراكدة بداخلك فتشعر بالحيوية، كما أن الاحتفاظ بها يجعلك تعيش في الماضي حيث يصعب خلق أشياء جديدة لأنك تفكر دائمًا في النظر إلى الوراء بدلًا من التطلع إلى الأمام.
ويسبِّب الاحتفاظ بالكراكيب في جعلك إنسانًا متقاعسًا لأنك إذا كان لديك كثير من الكراكيب، فإنك ستميل إلى تأجيل عمل الأشياء لأنها تتسبَّب في تعطيل طاقتك وعدم الشعور بالحافز، كما أن الاحتفاظ بها قد يصيبك بالإحباط لأن الطاقة الراكدة حولها تضعف من المعنويات، فالشعور باليأس مرتبط بوجودها، والتخلُّص منها يسهم بدرجة كبيرة في تحسين الحالة المعنوية والمزاجية، كما أن الاحتفاظ بها يلبِّد الإحساس والاستمتاع بالحياة لأنها تجعل الجو العام للمنزل كئيبًا، كما أن تراكمها يضاعف من عملية التنظيف للمكان، وقبل كل هذا تجعلك شخصًا فوضويًّا.
الفكرة من كتاب عبودية الكراكيب
قد يخيَّل إلى القارئ لأول وهلة غرابة عنوان الكتاب، ويسأل كيف لمفهوم العبودية أن يقترن بكلمة الكراكيب؟!
تعني المؤلفة بكلمة الكراكيب وعبوديتها تلك الأشياء التي تتراكم علينا وتجعلنا عبيدًا لها مقيَّدين بها، وتحول دون تقدُّمنا نحو الأفضل وتعرقل سيرنا وتقيِّد من راحتنا النفسية، أيًّا كانت تلك الأشياء مادية أم معنوية، فالأشخاص والأفكار والمشاعر والذكريات الأليمة قد تصبح كراكيب أيضًا، متناولة مشكلات الكراكيب من جوانب متعددة بدايةً من فَهم المقصود بالكراكيب، ولماذا يحتفظ الأشخاص بها وما السبب النفسي وراء ذلك، وما مدى تأثيرها فينا وفي حياتنا.
مؤلف كتاب عبودية الكراكيب
كارين كينجستون Karen Kingston: خبيرة عالمية في مجال الـFeng Shui، وتقيم العديد من ورش العمل والمحاضرات وتقدم الاستشارات حول خلق المساحات الرحبة للتخلُّص من الكراكيب التي تتراكم سواء داخل النفس أو داخل البيت، أصدرت كتابها الأول “خلق المساحة المقدسة باستخدام فن الفينج شوي” الذي تصدَّر قوائم الأكثر مبيعًا عالميًّا وتُرجِم إلى أبرز اللغات.