الارتقاء للأعلى عن طريق الانتقام
الارتقاء للأعلى عن طريق الانتقام
هناك أشخاصٌ في الحياة، لا يُجيدون شيئًا سِوى الانتظار، يخافون و يَهْرَبُونَ من التحديات والمخاطرة، التي من الممكن أن تدفعَ لاتخاذِ قراراتٍ، تُغيِّرُ مُستوى حياتِهِم ككل، فتتشابهُ أيامُهُم وشهورُهُم وأعوامُهُم.
كي تكونَ ناجحًا، عليك أن تكون جَريئًا، فالحياةُ الكبيرة تحتاجُ لمخاطرة كبيرة، والخوف، من أكبر أسبابِ العيش بتعاسة.
انتقِمْ، فمن أشكال الجُرأةِ أيضًا الانتقام! لا نتحدث عن الانتقامِ السلبي، ولكن الانتقامِ الإيجابي، بالارتقاء للأعلى.
إنْ خيّبَ حبيبٌ أمَلَك، انتَقِمْ بأن تكونَ أحسنَ الناسِ عِلمًا ومكانة، وإن سرقَكَ شخصٌ ما، انتقِم بأن تكونَ وفيّاً أمينًا كريمَ النفس.
انتقم بعملِ الأفعالِ المعاكسةِ لتلك التي سببت لكَ الألم.
انجحْ واجعلِ الآخرين ينجحونَ معك. هناك مُتّسعٌ في هذه الحياةِ لنا جميعًا. لا تسعَ جاهداً لتنجحَ أنت، ويفشَلَ الآخرون.
مَنَاهِجُ الناسِ في المنافسةِ وقوانينُ الرِبح والخَسَارة عديدة، منها:
أنا أربح/أنت تخسر: أصحابُ هذا المنهج، لا يُحقِّقونَ النجاحَ بالشكلِ المُرْضِي إلا بخَسَارةِ الطرفِ الآخر.
أنا أخسر/أنت تكسب : أصحابُ هذا المنهج، يعملونَ على خَسَارتِهِم مُقابِلَ رِبْحِ الآخرين (هؤلاء همُ المُحبَطُونَ المفتقِرون للإيجابيةِ والمُتصِفُون بالسلبية).
لا أخسر/لا تخسر: المهم هنا التسويةٌ السليمة، وليذهبَ كُلٌّ مِنّا في طريقه.
أنا أربح/أنت تربح: كلنا يَربح، كلنا يبحثُ عن المصلحة المشتركة، وهذا أفضلُ الخِيارات.
الفكرة من كتاب ما لم يخبرني به أبي عن الحياة
يشرح لنا الشاذلي من خلال هذا الكتاب، كيف يمكننا أن نعيشَ حياةً غيرَ تقليدية، وكيف يمكن أن يتقبلَ الإنسانُ ذاتَهُ، كما هي، وينطلقَ ليواجِهَ الحياةَ بكافةِ مَواقِفِها وتحدياتِهَا، مُحققًا مَا يَصبو إليه.
مؤلف كتاب ما لم يخبرني به أبي عن الحياة
كريم الشاذلي كاتب ومحاضر متخصص في التنمية البشرية وفنون تربية الأبناء، وإعلامي بمجال التطوير الذاتي، ومؤسس ومدير عام دار أجيال للنشر والتوزيع.