الأكل عبادة

قد نستطيع تحويل العادة إلى عبادة بمجرد ضبط النية وتجديدها، والالتزام بالسنن الواردة عن النبي (صلى الله عليه وسلَّم) خلال تناول الطعام، فإذا بدأنا بغسل أيدينا وسمينا الله قبل الأكل، ثم حمدنا الله بعد الأكل، وأكلنا في جماعة وفي جو من الود والألفة، وفي مكان نظيف، ثم لم نسرف وأكلنا ما يكفي المعدة دون الشبع، فبذلك يكون الأكل عبادة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يقول الله تعالى ﴿فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ﴾، فالنظر والتفكُّر فيما يفيد صحة الإنسان، وأن يتخيَّر الطعام الطيب، ويأكله ليتقوَّى على طاعة الله بأكل الطيبات كعمل من الأعمال الصالحة، ومن أكل الحرام فعل الحرام.

ومن السنن المتعلِّقة بالطعام هو تغطية الطعام وألا يبقى مكشوفًا، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “غطُّوا الإِنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ، وَأَغْلِقُوا الْبَابَ، وَأَطْفِئُوا السراجَ”، فهذا مفيد من الناحية الصحية حتى لو كان الطعام محفوظًا في الثلاجة، فالأطعمة لو كانت مكشوفة في الثلاجة سيؤدي ذلك إلى انتشار الروائح وترسيبها في جميع الأطعمة، وبالتالي يصبح الطعام سببًا في الأمراض.

أما عن إكرام الحواس، فقد خلق الله (عز وجل) لنا الحواس لنُصدِّقها، فإذا تغيَّر لون الطعام أو رائحته فيجب الابتعاد فورًا عن تناوله، فقد يحصل لك تسمُّم ودخول المستشفى بسبب تكذيب الحواس تجاه الطعام وصحته.

وأخيرًا لا بد من الحركة والسعي، فالمشي والنوم المعتدل ضروريان لهضم الطعام، وأفضل المشي هو المشي لمدة ساعة واحدة يوميًّا، وإذا لم يستطع المشي فمن الممكن تدليك الأطراف بانتظام وبخاصةٍ للمرضى وكبار السن، وذلك لتجديد الدورة الدموية.

هل من الممكن بمجرد تعديل العادات الغذائية وتصحيحها يتعافى الإنسان من أمراضه، أم أن الدواء الكيميائي لا بد منه حتى يتحقَّق العلاج؟ في كتابنا “الصيدلية الغذائية” يُقدِّم الدكتور جودة الأطعمة كعلاج لعدد من الأمراض، والتي من الممكن الاعتماد عليها بشكل كبير وإضافتها ضمن الروتين الغذائي للمريض حتى تُحسِّن حالته، فبدلًا من الاعتماد على الصيدلية الكيميائية فقط، يمكننا تعزيز العلاج بالصيدلية الغذائية، وذلك للحصول على أفضل النتائج.

جودة محمد عواد: طبيب استشاري حاصل على دكتوراه في التغذية العلاجية والمناعة والأمراض المزمنة من جامعة عين شمس، وعلى بكالوريوس الطب والجراحة جامعة القاهرة، كما حصل على دبلومة الباثولوجيا الإكلينيكية “التحاليل الطبية”، وعلى دبلوم الدراسات الإسلامية والإمامة من الأزهر الشريف، وهو أحد أعضاء جمعية الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، قدَّم عددًا من البرامج التلفزيونية.

وله عدد من المؤلفات، منها: “معجزات في العلاج بمنتجات النحل”، و”روشتات غذائية”، و”التغذية العلاجية المصوَّرة للأطفال”.