الأكل العاطفي والتمارين الرياضية
الأكل العاطفي والتمارين الرياضية
الجوع العاطفي من الأسباب الرئيسة للبدانة في العالم، وللأسف أغلب متبعي الحميات الغذائية يخلطون بين الجوع العاطفي والجوع البدني، وهناك بعض النقاط التي تساعدكِ على التمييز بين النوعين في كل مرة، منها: أن الجوع العاطفي مفاجئ وعاجل، فكم مرَّة مكثت تعصرين دماغك بأفكار ما ذهنية، ولكيلا تتعاملي مع المشاعر الناتجة عن ذلك، قرَّرت غمرها بالطعام فورًا، ومن ناحية أخرى فالجوع البدني تدريجي، يبدأ مثلًا بعصر خفيف في البطن، وإذا استمررت في تجاهله قد تعانين خفة الرأس، أو حتى الغضب والتعب، كذلك لا يمكن إشباع الجوع العاطفي بالطعام، لذا عندما تشعرين بعدم الشبع مهما تناولت من الطعام، فالأفضل هو تغيير المشاعر المُصاحبة له، وليس تناول المزيد، أما الجوع البدني فيمكن إشباعه بالطعام.
ومهما كانت الأسباب الشائعة للجوع العاطفي، فالمشاعر التي تكمن وراء الجوع العاطفي ترجع دائمًا إلى شيء واحد وهو اشمئزاز أصحابه من أنفسهم، والشعور بالعجز وانعدام القيمة، وبما أن العقل والجسد مرتبطان ارتباطًا قويًّا، إذن للتفكير أثر كبير في الصحة والمشاعر، وللأسف أغلب الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم بدينين يقضون وقتًا طويلًا في مقارنة أنفسهم مع غيرهم، ومن ثم يشعرون بالحاجة إلى تناول شيء من الطعام، لكي يشعروا بأنهم أفضل، وفي الحقيقة كلما تقبَّل المرء جسده كما هو، سَهُل عليه التغيير.
ولمعدَّل الحرق عند كل واحد دور مهم في حرق الدهون وشكل الجسم، وهذا المعدل يتغيَّر مع تغيُّر ما يقومين به من أعمال، وما تتناولينه، ومن أبرز الأفعال التي تزيد معدل الحرق هي التمارين الرياضية، والتمارين الرياضية بكل بساطة هي أي شيء يساعد على التنفس بعمق أكبر، أو يسبِّب زيادة في ضربات القلب، كالنهوض من السرير، والمشي داخل المنزل، وحمل أغراض البقالة، فليس الأمر متوقِّفًا فقط على حمل الأثقال الحديدية، فأكبر خرافة رياضية في العالم هي فكرة “لا ألم بلا مكاسب”، بل يجب عليك إذا شعرت بأي ألم في أثناء التمارين، زيارة الطبيب فورًا.
الفكرة من كتاب أستطيع أن أجعلك نحيلة
كثيرون ممن لا يعيرون اهتمامًا بأشكالهم، فضلًا عن صحتهم، يرون أنهم على ما يرام ما داموا لا يشتكون من أي مرض ويردِّدون -على سبيل ترخيص أنفسهم للتمتُّع بالطعام والاسترخاء طيلة اليوم من دون جهد حركي يُذكَر- عبارات على غرار “الرشاقة خلِّها للممثلين والعارضات!”.
فتبدأ أول أعراض السمنة من العجز عن إغلاق سحَّابة الجينز، والتخلُّص من اللباس القديم واستبداله مقاسات أكبر، ويترهَّل الجسد، وتظهر الزوائد أسفل الظهر وتمتلئ الأذرع، ويصبح الخصر أكثر عرضةً وامتلاءً، وقد تتعرَّض بعض الفتيات للإحراج فيحسب البعض أنها حامل!
وأراكِ تتساءلين كيف أتغلب على هذا وأكون نحيلة؟ هذا الكتاب جاء لمساعدتك؛ ففيه طريقة جديدة تساعدك على التوقُّف عن الإفراط في تناول الطعام، ويحفِّز قدرتك على السيطرة والتحكَّم في رغباتك الملحَّة، ويشجِّعك على أداء التمارين الرياضية.
مؤلف كتاب أستطيع أن أجعلك نحيلة
بول مك كينا Paul Mckenna: مقدِّم برامج تلفزيونية، وكاتب، ومعروف لدى معظم البريطانيين بأنه شخص واسع المدارك وصاحب رؤى في الفلسفة وعلم النفس، وكان قد أذهل الناس قبل نحو 12 سنة عندما نجح في تنويم نحو ألف شخص كانوا تحت سقف واحد مغناطيسيًّا خلال لقاءات حية.
له العديد من المؤلفات، منها:
الثقة الفورية.
أستطيع أن أجعلك غنيًّا.
Freedom from Emotional Eating
Instant Influence and Charisma