ابذل الجهد لأنك تريده لا لأنه مفروض!

كل شيء في هذه الحياة يتطلَّب منك أن تقدم له حتى تحصد ما تنتظره، فإنك على سبيل المثال لم تجد أصدقاء رائعين إلا بعدما هيَّأتم الأوضاع لذلك بعلاقة طيبة، وكذلك في بقية الأمور، إذا أردت أن يتحدث عنك الناس باحترام فلا تتحدث عنهم بسوء وغيبة، لذا افرح بنجاح الآخرين من حولك، وكن صادقًا متمنيًا الخير دون استئثار، فالحياة برغم كل شيء صغيرة لا تستحق ذرة من الأنانية.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إن الالتزام قرار صعب وهو نوع من المخاطرة، فبهذا القرار ستخاطر بجانب الأمان الزائف الذي استقررت فيه حتى لا تتعرَّض للمشكلات، كما أنك بالطبع تعلمه كونه شديد الصعوبة حتى إننا لطالما تعثرنا حينما قررنا خوض هذا الطريق، لكن ما لا مفر منه هو أننا مجبرون على اتخاذ الخطوة الأولى دائمًا حتى تأتي تلك الأشياء التي نريدها، فالأمر الأساسي الذي نعلمه جميعًا لكننا نماطل فيه ونتكاسل عنه هو بذل الجهد، وهو كذلك الفارق بين أن تحقق شيئًا أو تظل في مكانك، لكن تذكر أن هذا الجهد تبذله لأنك تريده لا لأنه مفروض عليك.

وقد تتذكَّر تلك اللحظات التي تعقد فيها كل شيء وأُغلقت كل الأبواب، وكنت على حافة اليأس والاستسلام وإذ بالأمر ودون سابق إنذار ينفرج شيئًا فشيئًا لتخرج من الأزمات إلى الإنجازات، وكثيرًا ما سمعنا ورأينا أولئك الأشخاص الذين ضاقت أحوالهم وأمورهم، ولكن يفاجئهم مبدأ يُدعى “الفرج بعد الضيق”، هذا المبدأ الذي يعبِّر عن حسن الظن بالله تعالى، ويجعلنا حينما نصل إلى هذه اللحظات الصعبة ونكون في أعماقها ندرك أن هناك شيئًا سيتحقق، فليس من المنطقي أننا حينما نتخذ خطوة إلى الأمام ونجد كل هذه العوائق نظن أن الأمر سينتهي بالاستسلام.

يقول هنري فورد: “سواء كنت تعتقد أنك ستنجح أم لا، فإنك على حق”، ومعنى ذلك أنك ستصبح ما تعلم أنك قادر على فعله، ففي وسط كل هذه السلبيات والمخاوف التي تراودك بشأن حياتك حول الغد، هناك دائمًا حلٌّ يخبرك أنه لا داعي لأن تمضي حياتك في قلق مستمر، ويبدأ الأمر عندما تكون صاحب هدف.

ولكن أهم شيء حقًّا ليس فقط مجرد تحقيق الهدف، وإنما ما نتعلَّمه حقًّا خلال طريق سعينا لتحقيق هذا الهدف وتأثير ذلك في نضج شخصيتنا وتفكيرنا، فما ستحصل عليه خلال سعيك لتحقيق الهدف لا يهم كثيرًا بقدر أهمية ما ستصبح عليه، ولكن كيف يكون الطريق؟ هذا ما سيجيب عنه هذا الكتاب.

أندرو ماثيوز Andrew Matthews: مؤلف ومتحدث تحفيزي أسترالي، تميز بكونه رسامًا محترفًا ومنحه ذلك القدرة على الوصول إلى عقول الجماهير، حاز كتابه “كن سعيدًا” شهرة واسعة بعدما بيعت منه نحو 7 ملايين نسخة بما يصل إلى 42 لغة، ومن أهم مؤلفاته في مجال التنمية الذاتية:

Follow Your Heart

Being a Teen Teen

Happiness Now