حياة بلا توتر.. كيف؟

يمكن علاج هذا التوتر من الناحية النفسية عن طريق تحديد أسباب القلق، ومحاولة إعادة الثقة بالنفس، ومحاولة التدريب عليها حتى تؤتي ثمارها، والاستعانة بالآخرين للمساندة، والتفاؤل، ومن الناحية البيئية يمكن تعديل العوامل البيئية السيئة، والاستعانة بالله، وتقوية علاقة الإيمان بالقضاء والقدر، والمحافظة على الاستغفار، فعنِ ابْنِ عَبَّاس (رضِي اللَّه عنْهُما) قَال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم): “منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ”، وأيضًا التحلِّي بالتسامح والصبر، فالتسامح يجعل المرء أكثر نسيانًا للإساءة، وأقل عرضة للاضطرابات النفسية والجسمية.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كذلك لا بدَّ للمرء من أخذ قسط من الراحة والاسترخاء وعدم إجهاد نفسه، فهذا يساعده كثيرًا على تحسين علاقته بنفسه وبالآخرين، فالشخص الهادئ الذي لا يثور بسهولة أفضل لدى الناس من شديد الصراخ، وأيضًا يساعد تنظيم ساعات النوم على تجنُّب التوتر، فالمرء يحتاج من سبعٍ إلى ثماني ساعات نوم يوميًّا.

وأيضًا اتباع الإنسان عاداتٍ صحية وسليمة في الغذاء، يجعله يتمتَّع بصحة نفسية متوازنة، وإيجابية في تفكيره، ويمكننا التغلب على التوتر أيضًا عن طريق طرد الأفكار السلبية والمخيفة التي تسبِّب الضغوط من خلال الجلوس مثلًا في مكان هادئ يساعد على الاسترخاء مع ضوء خافت نوعًا ما، وارتداء ملابس خفيفة، والتنفُّس بانتظام وعمق، والاستعانة بمنبِّه أو ساعة، ومحاولة منع العقل من الشرود أو التفكير في أي مشكلة، والاستعانة بالأذكار أو تكرار آيات أو قصائد مفضَّلة بعمق، والاستمرار في هذا التدريب ما بين 10 إلى 30 دقيقة، لمدة 3 أشهر.

من منا لا يعاني في حياته التوتر أو القلق ويبحث عن السعادة والاطمئنان؟! من منا لا يرغب في الطمأنينة والراحة في حياته؟! إن الحياة لا تكاد تخلو من منغِّصات تؤرِّق الإنسان، وقد يفقد البعض قواه ويرفع الراية البيضاء للتوتر ويقع فريسة لهذا الشعور الذي لا يرحم، وهناك آخرون يتحدون المواقف ويسلكون طريقًا يلتمسون فيه القوة لمواجهة صعوبات الحياة.

الدكتور إبراهيم الفقي يعد من الخبراء القلائل الذين أجادوا تشخيص مشكلات التوتر ووضع الحلول للتخلص منها في أقرب وقت، دون أن يكون لها أي تأثير سواء أكان نفسيًّا أم جسديًّا، ومن خلال هذا الكتاب يعرف الفقي التوتُّر وأعراضه الجسدية والنفسية، وكيف يمكن تجنُّبه، وما المعنى الحقيقي للسعادة وكيفية الوصول إليها؟

إبراهيم الفقي: خبير التنمية البشرية، والبرمجة اللغوية العصبية، ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية، واضع نظرية ديناميكية التكيُّف العصبي، ونظرية قوة الطاقة البشرية، وله العديد من المؤلفات، منها:

سحر القيادة.

إدارة الوقت.

العمل الجماعي.

قوة الذكاء الروحي.

المفاتيح العشرة للنجاح.