وداعًا للمواد غير الصحية

يعتبر الاهتمام بتخليص الجسم من المواد الضارة التي تدخله الآن أمرًا ضروريًّا جدًّا مقارنةً بما مضى من العصور، فقد ازدادت الملوثات والمواد الكيميائية غير الصحية التي تصيب كل شيء حولنا وتؤثر فيه، بدايةً حتى من الماء الذي نشربه، إلى الخضراوات والفاكهة التي ترش بأنواعٍ من المبيدات الحشرية وغيرها، وكذلك مكسبات الطعم والرائحة واللون التي تقوم عليها أغلب الأطعمة الجاهزة، فضلًا عن العقاقير وما تحتويه من مواد كيميائية وصناعية تضر بالجسم لا محالة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وعلاوة على أن الصيام عبادة، فهو يعتبر من أقوى الوسائل الفعالة في تنقية الجسم من السموم التي تلحق به، وذلك لأنه يمنحه بعضًا من الراحة التي تساعده على التخلص من المواد غير الصحية التي تراكمت فيه، ولا تغني عنه بأي شكل أي وسيلةٍ أخرى كتناول بعض الأدوية أو الملينات، ظنًّا أنها ستؤدي إلى النتيجة المرجوة نفسها.

وتوجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتخليص الجسم من السموم والمواد غير الصحية التي به، كاستخدام الأعشاب أو المواد الطبيعية التي يمكن تناولها عن طريق الفم، وكذلك تنظيم عملية التنفس، وممارسة الرياضة والساونا اللتين تعملان على إفراز المزيد من العرق، وبعض الأدوات مثل “الحقنة الشرجية”، والتدليك الشديد لأنسجة الجسم عن طريق شخصٍ متخصص.

ويعد استخدام إحدى هذه الطرق على الأقل مرةً واحدةً في العام أمرًا في غاية الأهمية، على أن تستغرق عملية التنقية هذه أسبوعًا حتى ٩٠ يومًا إذا أراد واستطاع.

لا شيء أحق باعتناء المرء أكثر من اعتنائه بصحته، كيف لا وهي أهم ما يصاحبه طوال حياته، فقوتها أو ضعفها يرتبطان بكل ما يمكن أن ينجزه أو يحققه، سواء أكان ذلك الانجاز ماديًّا أم معنويًّا.

من منِّا لا يرغب في أن يحيا حياةً صحية؟ ولكن.. هل سأل أحدنا ذات يومٍ نفسه: كيف لي أن أفعل ذلك؟ أو ما الطرق التي ينبغي لي اتباعها لأصل إلى هدفي؟ 

يقدم لنا الكاتب في هذا الكتاب موجز ما وصل إليه من دراساتٍ وأساليب عملية، يسعى من خلالها إلى حث الآخرين على الاهتمام بصحتهم، وذلك من خلال سبعِ عاداتٍ، يجب على المرء محاولة اتباعها واتخاذها نمطًا دائمًا لحياته، إذا أراد أن ينعم بحياةٍ أكثر صحةً وأفضل حالًا

أندرو توتينو: يعمل معالجًا يدويًّا، مارس هذا المجال ما يقارب الخمسة عشر عامًا في أحد معاهد مدينة سان دييجو بكاليفورنيا، وفي كلية “كليفلاند” يحاضر في أفضل الطرق التي تساعد الناس كي يتخلصوا من السموم في أجسامهم، والوصول إلى الوزن المثالي.