هنري فورد.. “من قاع الفقر إلى القمة”

إن هنري فورد يُعد نموذجًا رائعًا لتوضيح كيف يُمكن للمرء -إذا أتقن مهارات الترويج لنفسه- أن ينهض من قاع الفقر والأمية إلى قمة المجد والثروة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ولنبدأ بالاطلاع على أول المبادئ التي مكنت فورد من تكوين إمبراطوريته، وهو امتلاكه “هدفًا محددًا” ظَل يعمل عليه لما يزيد على ثلاثين عامًا، لقد علم فورد أن تحقيق النجاح لن يأتي إذا ما قسم المرء تركيزه وجهده على أمور عِدّة، أما المبدأ الثاني فهو امتلاك فورد “الإصرار” على تحقيق مخططاته التي وضعها بالرغم من كثرة الصعوبات التي واجهها، وأحد المواقف التي تدل على إصرار فورد، أنه حينما بدأت المنافسة تقتحم أعماله، وكانت الحاجةُ إلى تعديل تصميم الهيكل الخاص بأول سيارة يُصدرها، لم يتسرع في إخراج النموذج المعدل، بالرغم من أن منافسيه قد سبقوه بأشواط وتعرض للنقد بسبب هذا التأخر، لكنه لم يلتفت وأعطى لمهندسيه الوقت الكافي للعمل على التعديلات الأساسية في السيارة كما كانت خطته، ليصبح من السهل في ما بعد إضافة التحسينات التي يطلبها الجمهور.

إن الإصرار يُعد من أهم سمات القائد العظيم، فمن دونه القيادة مستحيلة، فالشخص المُصر ذو الخطة الضعيفة لديه فرصة أفضل للفوز من الشخص صاحب الخطة المثالية لكنه يتردد ويهتز عند تنفيذها.

والحديث عن الإصرار يكون دومًا مصحوبًا بأن يكون المرء مؤمنًا بفكرته، لأن هذا ما يدفعه إلى العمل في الظروف كافة، مُستعملًا الأدوات المتوافرة لديه ولا ينتظر الوقت المناسب للبدء، وهذا الإيمان ما دفع فورد خلال فترة الكساد بين عامي (1932-1931)م إلى توظيف العمال الذين يُطردون من قبل شركات تصنيع السيارات، بأجور مماثلة للتي كانوا يحصلون عليها، وبينما كان الناس وقتها يسحبون أموالهم من البنوك ويدفعونها إلى الإغلاق، ترك فورد أمواله وانشغل بإنجاز أعماله التي اعتادها بهدوء وثقة، كأنه لم يحدث للبلاد شيء غير معتاد، لذلك يُعد فورد من القادة القلائل الذين امتلكوا الإيمان بمستقبل أمريكا وقدرتها على تجاوز الأزمة.

إن الحاجَة إلى تعلم مهارات البيع ليست أمرًا خاصًّا بأصحاب المشاريع التجارية، بل إنها مهارات لازمة لأي عمل مهما كان تخصصك! لهذا ينقل إلينا الكاتب أهمية أن تروج لنفسك من خلال تعلم أسرار البيع وكيفية عقد الصفقات الناجحة، بالإضافة إلى تحليل سمات أشخاص وصلوا إلى قمة النجاح مثل هنري فورد للاقتداء بهم.

نابليون هيل: هو كاتب وصحفي أمريكي اشتهر بكتابه “فكر تصبح غنيًّا”، الذي أصبح بعد صدوره ضمن قائمة أكثر 5 كتب مبيعًا في أمريكا، وُلِدَ في 26 أكتوبر عام 1883م في فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتوفي عام 1970م بكارولاينا الجنوبية، اشتهر بمؤلفاته في مجال التنمية البشرية وإدارة المال.

من أبرز مؤلفاته:
فكر وازدد ثراءً: اكتشف قوتك السحرية لتصبح غنيًّا.
المفتاح الرئيسي للثراء.. اكتشف قوتك السحرية.
قانون النجاح.

معلومات عن المترجمين:
سارة الشحات: مترجمة مهتمة بترجمة الأعمال المختصة بتطوير الذات، منها كتاب “قصص نجاح غيرت المستقبل”. وشاركها في الترجمة: شيماء محمد، ومازن وليد.