هل وجدنا ينبوع الشباب؟

مع تحسن جودة الحياة الصحية للأفراد وانتهاء زمن الأوبئة، زاد الطموح البشري في المجال الطبي ليشمل أهدافًا مثل: “لنبقَ شبابًا لوقت أطول مع صحة أفضل”، واستغلت شركات التجميل الرغبة المتزايدة لدى كبار السن في العودة مرة أخرى إلى سن الشباب، ورغبات الشباب في وقاية أنفسهم من الشيخوخة، كأن الشيخوخة نوع من المرض وليست مرحلة عمرية حتمية، ولمنتجات العناية بالبشرة التي تغالي الدعايات في آثارها فائدة على المدى القصير، فبمجرد الانقطاع عنها ستعود البشرة مرة أخرى إلى حالتها الأولى مما ينتج دائرة من الاستهلاك والشراء، وأحد أشكال منتجات التجميل هو العلاج الهرموني الذي يدعي قدرته على محاكاة التوازن الهرموني داخل جسم الإنسان بعد خسارته للهرمونات في سن الشيخوخة، ومن الجدير بالذكر أن العلاج الهرموني دون إشراف طبيب على الكميات أو نوع المنتج قد يسبب عديدًا من الأضرار منها انتشار السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

اتخذت صناعات التجميل أشكالًا أكثر حدة وخطورة على مدار الأعوام الماضية، إذ انتشرت حقن البوتوكس أو ما يُعْرَفُ علميًّا باسم ﺗﻮﻛﺴﯿﻦ اﻟﺒﻮﺗﻮﻟﯿﻨﻮم | Botulinum toxin”، وهو نتاج نوع من البكتيريا التي تتكاثر في المعلبات الفاسدة وتسبب شلل الخلايا العصبية، وزاد استخدامها في مجال التجميل لإزالة التجاعيد أو الوقاية منها، ولم يتوقف الأمر عند البوتوكس، بل ظهرت عمليات التجميل الجراحية والتقشير الكيميائي للبشَرة.

في ظل هذه الادعاءات الزائفة، كيف لنا أن نحافظ على شبابنا بشكل صحي وأن نضمن عبور سن الشيخوخة بلا تبعات صحية تؤثر في جودة الحياة؟ إحدى الخطوات الهامة للوقاية من سرطان الجلد والشيخوخة هي استخدام واقي الشمس لما له من أهمية في عزل الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تعد المسبب الأول لسرطان الجلد والشيخوخة، وعند اختياره يجب الأخذ في الاعتبار أن قوة الحماية أو “SPF” لا تعني فائدة أكبر، وإنما يجب الحرص على أن يكون واقي الشمس فعالًا ضد نوعي الأشعة البنفسجية A وB، كما يمكن تحسين جودة الحياة في سن الشيخوخة من خلال ممارسة الرياضة والحفاظ على نظام غذائي صحي، والأهم تقبل الشيخوخة.

“تجنب الكربوهيدرات، حقن البوتوكس هي ينبوع الشباب الجديد، الأطعمة الخارقة ونظام العصائر لخسارة الوزن هي الأفضل ومثالية للجميع”. 

نمر بهذه العبارات بمعدل يومي تقريبًا، من البرامج الحوارية عن التغذية إلى وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات التي تسوق لمنتجات التجميل، أو صانعي المحتوى الذين يروجون للأنظمة الغذائية المختلفة دون أي إشراف أو دليل طبي.

إذًا كيف نميز الحقيقة وسط كل هذه الادعاءات الزائفة والنصائح المكررة؟ وكيف نختار نظامًا غذائيًّا مناسبًا دون الإضرار بصحتنا؟ وكيف نتخير المصادر الصحيحة للمعلومات الطبية؟ يجيب كتابنا عن هذه الأسئلة وغيرها الكثير.

نينا شابيرو: طبيبة في مجال الأنف والأذن والحنجرة، كما تعمل مدرسة في مجال جراحات الدماغ والعنق، وتمتلك خبرة أكثر من عقدين في مجالي الطب الأكاديمي والإكلينيكي، ومن مؤلفاتها:
Ultimate Kids’ Guide to Being Super Healthy
Take A Deep Breath: Clear The Air For The Health Of Your Child

كرستين لوبرج: كاتبة محترفة ومؤلفة مساعدة لعديد من الكتب، كتبت عديدًا من الكتب في المجال الصحي على مر السنين، ومن المؤلفات التي شاركت في إعدادها:
A Mind of Your Own
Brain Maker

معلومات عن المترجمة:
عائشة يكن حداد: مترجمة لبنانية، ومن أعمالها المترجمة:
تطبيقات الذكاء الاصطناعي. 
التشويش خلل في أحكامنا.
كيف تبقى متوقد الذهن؟