هل نستطيع تنظيم حركة أمعائنا؟

من المعروف أن النوم الهادئ يبطئ من كل العمليات الحيوية في جسم الإنسان، مثل معدل ضربات القلب ومعدل التنفس وكذلك معدل حركة الأمعاء، لذا تعد أول ساعة بعد الاستيقاظ هي الأهم، وهي التي تستعيد فيها الأمعاء معدلاتها الطبيعية في الحركة والبدء في إخراج مخزونها من الفضلات، وفي ما يخص هذا الشأن فإن الاستيقاظ وحده قادر على خلق عادة معوية منتظمة صباحًا، وإن لم يستطع وحده ذلك، فعليك فقط البدء في تناول وجبة فطورك، وستجد أمعاءك تذكرك بموعد دخولك الحمام تلقائيًّا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ما الهدف من الحفاظ على عادة معوية منتظمة والتغوط في ميعاد شبه ثابت يوميًّا؟ بالطبع إنه أمر حيوي لصحة كل ما يخص الأمعاء من هضم وامتصاص وإخراج، وحتى من الناحية النفسية والشعور بالراحة وعدم القلق والتوتر وخلافه، وحتى إن لم يستطع الإنسان أن يتغوط لحاجة ملحة كسفر أو عمل أو خلافه، فإن هذا مسموح لكن من غير المقبول أن يستمر على هذا النهج لفترات طويلة، فقد يصاب ببعض الحالات التي ستؤرقه في ما بعد، كالإمساك المزمن والقولون العصبي وضعف الصمامات الشرجية مع الوقت.

هل لنمط الحياة السريع والضاغط نفسيًّا وعصبيًّا تأثير في أمعائنا؟ الضغط العصبي وأسلوب الحياة السريع والتطور التكنولوجي العنيف بما يقدمه لنا من مميزات لا شك أن له جانبًا ضارًّا صحيًّا، فالتطور التكنولوجي أصبح مدعاة للكسل، ونقص الحركة والنشاط البدني أدى إلى تزايد كسل الأمعاء وتناقص حركتها، ومن ثم أصبحت شريحة كبيرة تعاني من الإمساك المزمن والاضطرابات المعوية، لذا فإن إحدى النصائح المقدمة بالطبع هي التمارين الرياضية بشكل منتظم للحد من الإمساك.

تنظيم الطعام والنمط الغذائي لا غنى عنه في هذا العصر الذي شاعت فيه الوجبات السريعة الضارة، ومن أهم ما يمكن الاستعانة به في أي وجبة غذائية هي الألياف، التي تستطيع أن تليّن المعدة والأمعاء وتحتفظ بالماء وتساهم في تنظيم الانقباضات المعوية، كما أنها تعد غذاءً للبكتيريا في الأمعاء لتؤدي دورها البيولوجي الوقائي.

ماذا تعرف عن أمعائك؟ بلا شك إننا نحتاج في عصر الوجبات السريعة إلى أن نصبح أكثر تسلحًا بالمعلومات عن جهازنا الهضمي، حتى نستطيع المقاومة وتنظيم أساليب غذائنا بشكل أفضل.

يتحدث الكاتب عن وظيفة الأمعاء، وخصوصًا الأمعاء الغليظة ومكوناتها، وما يؤثر في حركتها؟ وهل بإمكاننا التحكم في هذه الحركة أم لا؟ ثم يشرح مفهوم الإمساك ومفهوم الإسهال كعناصر من متلازمة القولون العصبي.

عمل الدكتور كين هيتون محاضرًا في كلية الطب في جامعة بريستول، ومستشارًا طبيًّا فخريًّا في صندوق مستشفيات بريستول المتحد، وتتركز أبحاثه على مواضيع الأمعاء والتغذية، وشارك في العديد من اللجان الوطنية، ونشر أكثر من 300 دراسة علمية.

المترجم في سطور: 

هنادي مزبودي

مترجمة ذات خبرة، لديها سيرة مميزة في العمل في صناعة التعليم العالي، من أشهر الكتب التي ترجمتها: مرض السكري، الربو، الأمراض النسائية، وكلهم من سلسلة كتب طبيب العائلة.

سلسلة كتب طبيب العائلة: هي سلسلة مميزة من الكتب الطبية السهلة، تناقش العديد من الأمراض في شتى التخصصات، من أشهر كتبها: “آلام الظهر”، و”الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف”، و”دوالي الساقين”، و”داء المفاصل والروماتيزم”.