هل طفلك يُعاني من التوحد؟

هل طفلك يُعاني من التوحد؟
قد يعاني المربون من سلوكيات الابن الصعبة، ويعجزون عن تحديد ما إذا كان طفلهم يعاني من التوحد أم إنها سلوكيات مصاحبة للمرحلة العمرية التي يمر بها، لذا توجد اختبارات لكشف المصابين بالتوحد، ومنها: اختبار كشف التوحد المبكر عند الرضع الصغار «Checklist for Autism in Toddlers»، في سن السنة والنصف، ويتكون هذا الاختبار من جزأين، الجزء الأول يتكون من مجموعة من الأسئلة الموجهة إلى الأهل، والجزء الثاني يتكون من مجموعة ملاحظات تُسجل بعد مراقبة الطفل خلال زيارة الطبيب
وإذا اتضح أن الطفل في خطر كبير أو متوسط لأن يكون مصابًا بالتوحد، ينصح حينها بإعادة الاختبار بعد مضي شهر، وفي حال فشل الطفل في تجاوزه مرةً أخرى، يُحال الطفل عندها إلى مركز متخصص في تشخيص التوحد، أما إذا اتضح أن الطفل ليس لديه أي خطورة لحدوث التوحد، فلا يحتاج إلى أي إجراء آخر، وغالبًا ما يكون طفلًا طبيعيًّا، ولكن هذا لا يضمن أن الطفل لا يعاني من اضطراب آخر في التواصل الاجتماعي.
وهناك مقياس آخر يسمى «مقياس كشف التوحد عند الأطفال الكبار Childhood Autism Rating Scale»، يُستخدم للكشف عن التوحد، وقياس درجة التوحد، ويتكون هذا المقياس من خمسة جداول، يحتوي الجدول الأول على أسئلة خاصة بمهارات الطفل في إقامة العلاقات مع الناس، ويضم الجدول الثاني مجموعة من المعلومات عن كيفية تعامل الطفل مع جسمه، أما الجدول الثالث فيختبر قدرة الطفل على التكيف مع التغيرات، والجدول الرابع يتضمن مهارة الطفل في الإجابة عن الأسئلة الموجهة إليه، والجدول الخامس يختبر قدرة الطفل على استخدام العبارات اللفظية، ويتكون كل جدول من سبعة أسئلة، ويُعطى الطفل علامة تتراوح من واحد إلى أربعة، واحد تدل على أن سلوك الطفل طبيعي
أما أربعة فتدل على أن سلوك الطفل توحدي بشكل شديد، وفي نهاية الاختبار تُجمع النقاط، فإذا حصل الطفل على درجة أقل من ثلاثين، فهو غير مصاب بالتوحد، وإذا حصل على درجة تتراوح بين ثلاثين إلى سبعة وثلاثين، فمن الممكن أن يكون مصابًا بالتوحد من درجة خفيفة إلى متوسطة، أما إذا حصل الطفل على درجة تتراوح بين ثمانية وثلاثين إلى ستين، فمن المرجح أنه مصاب بالتوحد الشديد.
الفكرة من كتاب التوحد: الأسباب – الأعراض – العلاج
إن اضطراب التوحد من الاضطرابات العقلية العامة التي أصبحت في تزايد مُطرد، ويرجع سبب هذه الزيادة إلى الفهم الواعي والإدراك الجيد لطبيعة هذا الاضطراب من جانب المختصين في الوقت الراهن، مما سلط الضوء على التوحد ونسبة انتشاره. ولأن الكشف المبكر يُساعد على تحسن المصاب، يقدم الكتاب موجزًا عن طبيعة التوحد، وأسبابه، وأعراضه، والسبل العلاجية التي تُقلل من حِدَّة الأعراض.
مؤلف كتاب التوحد: الأسباب – الأعراض – العلاج
حازم خالد: كاتب له عِدَّة مؤلفات، منها:
السابقون الأولون كيف أسلموا؟
من حوادث الإسلام.
الكيمياء اللذيذة: للناشئة.
مساجد آل البيت.





